إنّها الموصل.. بمساجدها التاريخية وكنائسها العريقة.. هي رسالة صمود وتشبث بالأمل.
مواقع ومعالم تاريخية هشمّها الدمار وإرهاب داعش تعود اليوم لتنبعث منها الحياة من جديد.
كنيسة الساعة للآباء الدومينيكان
من ضمن مشاريع إعادة روح الموصل وبدعم إماراتي بدأ العمل بمراحله الأولى قبل عدة ايام
حجم الدمار كارثي لكن الموصل تنتفض اليوم على قاهرها وبدأت الحياة تدبّ فيها من جديد.
الجسر العتيق
جسر حديدي بناه الإنكليز في فترة احتلال العراق، هو اقدم جسر في الموصل ويسمى بالعامية الجسر العتيق
دعوة اليونسكو لذوي المواهب من المهندسين المعماريين للمشاركة في المسابقة المعمارية الدولية، المقامة خصيصاً لإعادة إعمار وإعادة تأهيل مجمع جامع النوري في مدينة الموصل العراقية بتمويل إماراتي يعيد إحياء الموصل ويعيد الحياة إليها.
جامع الموصل الكبير
الجامع هو أكبر مسجد في المدينة، تبلغ مساحته الإجمالية 75 ألف متر مربع، بينما تبلغ مساحة قاعة المسجد 6000 متر مربع، ويتسع لـ 5000 شخص.
وبالإضافة إلى المسجد، يضم الموقع أيضًا قاعة اجتماعات كبيرة، وقاعة مناسبات، ودار ضيافة من ثلاثة طوابق، ومنزلين للأئمة، ومنازل لموظفي المسجد.
للمسجد بنيته التحتية الخاصة، بما في ذلك محطات تنقية المياه، ومحطة توليد الكهرباء، ومراكز معالجة مياه الصرف الصحي، وبدأ تشييد المسجد في منتصف التسعينيات، لكن تعطلت الأعمال بسبب عدم الاستقرار في البلاد.
يقع المسجد شرقي الموصل، ويطل على نهر دجلة بالقرب من موقع نينوى الأثري.
الجامع النوري في قلب الموصل القديمة
يمثل مشروع إعادة بناء وترميم جامع النوري ومنارته الحدباء في مدينة الموصل العراقية إحدى الدلالات التاريخية على جهود دولة الإمارات ومسيرتها الملهمة في الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي على مستوى العالم، ودورها الرائد في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية والوسطية والانفتاح ونبذ التعصب والتطرف الفكري والديني والثقافي.
لقطات جوية لأهم معالم الموصل التاريخية، التقطتها كاميرا أخبار الآن من الجوّ، علّنا نظهر حجم الإجرام الذي ارتكبه ارهاب داعش وأهمية المساهمات الجارية ولا سيما من الإمارات لإعادة إحياء روح الموصل.