قتل ثمانية أشخاص على الأقل في قصف على مجمّع صناعي في ميناء الحديدة الاستراتيجي في غرب اليمن، واتهمت الحكومة الحوثيين المدعومين من إيران بالمسؤولية عنه.
وتصاعدت المعارك مؤخراً في المدينة الساحلية ومحيطها، حيث سمحت هدنة هشة جرى التفاوض عليها برعاية الأمم المتحدة في الماضي بمنع تبادل العنف بين الحكومة اليمينية، والمتمردين الحوثيين.
وندد وزير الإعلام اليمني محمد الإرياني بـ”الجريمة الارهابية البشعة” التي استهدفت المجمع الصناعي الخميس، كما نقلت عنه وكالة أنباء سبأ.
وقال “إن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية من عمال المصنع وإصابة 13 بجروح، وأكدت مصادر طبية أن الهجوم أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل”.
ونددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة من جهتها بالهجوم الذي استهدف المرفأ، نقطة الدخول الأساسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقالت الخميس، إن “قتل المدنيين يجب أن يتوقف”، وحضت كل الأطراف في النزاع على الحفاظ على وقف إطلاق النار.
وبحسب الأمم المتحدة، قتل أو جرح 74 مدنياً في محافظة الحديدة في تشرين الأول/أكتوبر، وسط تصاعد العنف.
وأسفرت حرب اليمن المستمرة منذ ست سنوات عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة.