أكّد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، اليوم الثلاثاء، أنّ سفارة واشنطن في بغداد باقية ولن تُغلق، فيما جدّد التزام بلاده تجاه العراق. وقال خلال لقاء مع مجموعة صحافيين عبر مكالمة هاتفية: رأيتم مؤخراً فيديو للسفير الأمريكي في بغداد بخصوص تخفيض عدد القوات الاميركية في العراق، وأود أن أوضح أنّ المستشارين والمدربين في بغداد والسفارة الأميركية في بغداد باقية ولن تغلق”.
وأضاف أنّ “عملنا والتزامنا نحو العراق سيكون باقياً ولن يتأثر بأيّ تخفيض قد يكون مستقبلاً، وهناك محادثات ثنائية بخصوص العلاقات الإقتصادية والسياسية، وكذلك ملف الإنتخابات المبكرة، وتحدثت بخصوص الانتخابات المبكرة مع المسؤولين في بعثة الأمم المتحدة في العراق”. وأشار إلى أنّ “هناك مبلغ 10 مليون دولار من واشنطن الى العراق لإجراء الانتخابات المبكرة”.
وأكّد شينكر أنّه “سيتم إنعاش اقتصاد العراق من خلال خلق فرص عمل بهذا الاطار”، لافتاً إلى أنّ “المليشيات التي تعمل خارج إطار الحكومة تقوض عمل الإستثمارات في البلاد”. وتابع أنّ “العراق لديه إمكانيات هائلة جدّاً لم تستثمر حتى هذه اللحظة، ولا يمكن الإعتماد على إيران بخصوص الطاقة الكهربائية، ونحن لا نتطرق إلى مسائل العقوبات”. وقال إنّ “وزارة الخزانة الأمريكية تستهدف دائماً المتورطين بمجال الإرهاب”.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى: “سنستمر بمعاقبة الأفراد الذين يسرقون الشعب العراقي وكذلك الأفراد الذين يقتلون المتظاهرين، وهذا سيستمر في إدارة ترامب وبايدين أيضاً”.