أعلن الصومال الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا واستدعاء موظفي الخدمة الخارجية التابعين له من نيروبي على خلفية ما وصفه بـ”التدخل المتكرر” في شؤونه الداخلية في وقت تستعد مقديشو لإجراء انتخابات طال انتظارها.
ويزداد التوتر بين البلدين الجارين ويأتي الإعلان في وقت استضافت كينيا قادة أرض الصومال (صوماليلاند) الانفصالية التي لم تعترف بها الحكومة المركزية في مقديشو وتعتبرها تابعة للصومال.
وأبلغ وزير الإعلام الصومالي عثمان أبوبكر دوبي الصحافيين أنه تم منح الدبلوماسيين الكينيين في مقديشو مهلة مدتها سبعة أيام للمغادرة وأنه سيتم استدعاء ممثلي الصومال لدى نيروبي.
وقال في مقديشو إن “الحكومة الصومالية تعتبر الشعب الكيني مجتمَعاً محباً للسلام يرغب بالعيش بانسجام مع باقي المجتمعات في المنطقة. لكن القيادة الكينية الحالية تعمل على خلق فجوة بين الطرفين”.
وأضاف “اتّخذت الحكومة هذا القرار رداً على الانتهاكات السياسية الصريحة المتكررة والتدخل من جانب كينيا في سيادة بلدنا”.