قمة إيجاد تناقش العديد من الملفات
تنطلق في جيبوتي، الأحد، قمة إيجاد ، القمة الاستثنائية الطارئة التي تناقش على طاولتها أجندة حافلة بـ4 أزمات تتقدمها التطورات في إقليم تيغراي.
وبحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع نظيره الإثيوبي العلاقة الثنائية على هامش قمة إيقاد في جيبوتي
وتفرض ملفات الخلافات بين كينيا والصومال، وإثيوبيا والسودان، والنزاع القديم بين إريتريا وجيبوتي، إضافة إلى أزمة إقليم تيغراي، نفسها على قمة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيجاد).
وتنعقد هذه القمة في ظل تحديات صعبة واجهت دول المنظمة، وعلى رأسها التطورات الأخيرة التي شهدها إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا.
وانتهت العملية بهزيمة جبهة تحرير تيغراي على يد القوات الفيدرالية، قبل أن يطفو على السطح نزاع حدودي آخر بين السودان وإثيوبيا.
260 ألف دولار.. مكافأة إثيوبية مقابل معلومات عن قادة تيغراي
كذلك يفرض الخلاف الكيني الصومالي الذي انتهى بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نفسه على القمة التي ستكون أول امتحان صعب لرئاسة السودان لهذه الملفات والتحديات التي تحيك بالمنظمة في ظل آمال معقودة عليها بإحداث اختراق في هذه الملفات.
ويشارك في القمة كل من رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، رئيس الدورة الحالية، ورؤساء دول جيبوتي وكينيا والصومال إلى جانب نائب رئيس جنوب السودان ريبيكا قرنق، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي ينتظر أن يقدم تقريرا حول عملية تيغراي، كما يشارك رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
وتتناول قمة جيبوتي بجانب تلك القضايا الرئيسية سير عملية السلام بدولة جنوب السودان، والتطورات الإيجابية في السودان وعلى رأسها رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وإيجاد هي منظمة شبه إقليمية تأسست عام 1999، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دول القرن الأفريقي (شرق)، وهي جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وجنوب السودان وأوغندا وإريتريا المنضمة حديثا.