قالت جامعة الدول العربیة إنّ الأوضاع العربیة لاتزال تواجه تحدّیات على مختلف الجھات الأمنیة والإقتصادیة والاجتماعیة، أضیفت إليها ما أصاب العالم جرّاء جائحة كورونا التي ألقت بظلالھا على الوضعين العربي والعالمي برمته.
هذا الموقف جاء في كلمة للأمین العام المساعد، رئیس قطاع الشؤون الاجتماعیة في الجامعة، السفیرة ھیفاء أبوغزالة خلال افتتاح أعمال الدورة العادیة الثانیة للمجلس العربي للسكان والتنمیة، والتي عقدت الیوم الاثنین عبر تقنیة الفیدیو كونفرانس برئاسة تونس. وقالت أبو غزالة إنّه بعد مرور أكثر من 10 أشھر من بدایة جائحة كورونا، تبین للحكومات أنّ الحلول الصحیة وحدھا لیست كفیلة بإعادة البلاد إلى اللحاق بقطار التنمیة والحفاظ على الإستقرار على المدى الطویل، خصوصاً أنّ العدید من دول المنطقة كانت تعاني من أوضاع معیشیة صعبة بسبب النزاعات قبل الجائحة.
وأشارت إلى أنّ ھذه الجائحة أظھرت الخلل الموجود في الأنظمة الصحیة وفي مسار التنمیة بشكل عام، مؤكّدةً أنّ الحكومات عملت من خلال الأجھزة الأمنیة والصحیة على المستوى الوطني لمحاولة ضبط تردّي الأوضاع الصحیة بغض النظر عن التداعیات الإقتصادیة والإجتماعیة التي ترتبت على ذلك.