تسعى شابات تونسيات لتعلم تشغيل وتنسيق الاسطوانات الموسيقية المعروفة بــ (دي جيه) في أكاديمية لو فبريكا للتدريب في تونس على أمل الحصول على فرصة تساعدهن في بدء مسيرة مهنية مليئة بالصعوبات في المجال.
الأكاديمة تمنحهن الخبرة العملية علاوة على ذلك تحارب الصورة النمطية حول هذا العمل باعتباره مهنة لا يمارسها سوى الرجال.
تونسيات يتعلمن “DJ” رغم صعوبات المهنة
وفي الشهر الماضي، وفي إطار فعاليات دولية على مدى 16 يوما لمكافحة العنف القائم على النوع، اختارت لو فبريكا 16 طالبة لتقديم عروض أداء عبر الإنترنت لزيادة الوعي بالمساواة والقضاء على العنف ضد المرأة.
وقالت الدي جيه ألفة عرفاوي والمؤسسة المشاركة في لو فبريكا “أطلقنا حملة 16 منسقة أغاني ضد العنف، وهي عبارة عن مهرجان رقمي بث على صفحة لو فبريكا. لقد أردنا إعطاء دور لفنانات الأكاديمية لتعبيرهن عن رفضهن لكل أشكال العنف”.
نساء يرفعن شعار الدي جي ليس للرجال فقط
بدأت ألفة عرفاوي العمل في هذا المجال سنة 2017 ومن حسن حظها عثرت على تدريب ينظمه معهد جوته الألماني.
لا تزال قضية العنف ضد المرأة تشعل مساحة كبيرة من الاهتمام، رغم صدور قانون في 2017 ينص على توقيع عقوبات على التحرش بجميع صوره. وجرى تسجيل ما يقرب من 65 ألف شكوى في عام 2019، بحسب أحدث إحصاءات وزارة المرأة.