أعلن خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات ستبدأ بإنهاء كافة الإجراءات المتخذة تجاه دولة قطر بموجب البيان الصادر في 5 يونيو 2017، عقب توقيع “بيان العُلا” المتضمن اتفاق التضامن الدائم، والذي يعد إنجازا خليجيا وعربيا يعزز من وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي وتماسكه.
وقال بالهول إن دولة الإمارات ستعمل على إعادة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة، وإنه تم توجيه الجهات المعنية في دولة الإمارات بهذه الإجراءات التي سيبدأ تفعيلها اعتبارا من 9 يناير الجاري.
وأشار بالهول إلى أن دولة الإمارات ستعمل على إعادة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة، وأنه تم توجيه الجهات المعنية في الدولة بهذه الإجراءات، التي سيبدأ تفعيلها اعتبارا من 9 يناير الجاري.
وأكد أن الإمارات “ستعمل مع دولة قطر على إنهاء كافة المسائل العالقة الأخرى، من خلال المحادثات الثنائية”.
وأضاف خالد عبدالله بالهول بأن دولة الإمارات ستعمل مع دولة قطر على إنهاء كافة المسائل العالقة الأخرى من خلال المحادثات الثنائية.
وكانت السعودية وقطر قد اتفقتا على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بينهما، اعتبارا من مساء الاثنين الماضي.
ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.
وأكد البيان على “الأهداف السامية لمجلس التعاون، التي نص عليها النظام الأساسي، بتحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولا إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية
وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة”.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتح القمة في وقت سابق من الثلاثاء، حيث أشاد بالدورين الكويتي والأميركي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكدا على دور القمة في تعزيز أواصر الأخوة.