مع فرض تدابير إغلاق مشددة حول العالم لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد، باتت إمارة دبي وجهة الكثيرين لتمضية الإجازة رغم الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بالوباء حول العالم .
ويتوجّب على السياح أن يبرزوا نتيجة سلبية لفحص الكشف عن الفيروس، بينما يتعين على الجميع وضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وقال ناصر جمعة بن سليمان، مدير حي الفهيدي التاريخي: ” في السابق كان هناك نحو 100 سائح الى 250 في كل مجموعة، أما الآن فأصبح عدد الزوار عشرين زائرا لكل مرشد سياحي، والآن قمنا بوضع مقاييس ومعايير معينة لتحديد عدد الزوار في الموقع” .
وتبدو الحياة طبيعية في دبي حيث لا توجد إغلاقات أو حجر صحي وذلك جراء الاجراءات الوقائية المشددة التي تتخذها الإمارة بحق مخالفي قوانين التباعد الاجتماعي.
وقالت السائحة الفرنسية صوفيا أموش ” كل شيء يُدار على نحو أفضل هنا. يوجد في دبي الكثير من الإجراءات والناس يحترمونها مثل وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي.. نعرف تماماً أن هناك الكثير من القوانين التي يجب اتباعها والالتزام بها”.
ولطالما كانت دبي الوجهة الاولى للسياح حول العالم حيث استقبلت أكثر من 16 مليون زائر في 2019.