أمر رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي بإعفاء قيادات أمنية واستخباراتية وتحويلها للتحقيق بعد تفجيري بغداد.
ووجه الكاظمي بفتح تحقيق فوري للوقوف على أسباب التفجيرين، وملاحقة الخلايا الإرهابية التي سهلت مرور المنفذين، كما وجه مصطفى الكاظمي، باستنفار القوات الأمنية لحفظ أمن المواطن واتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك ميدانيا.
واصدر رئيس الوزراء مصطفى، الكاظمي، اليوم الخميس، اوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية، على خلفية التفجيرين الإرهابيين اللذان استهدفا منطقة باب الشرقي.
وقال الناطق باسم القائد العام، اللواء يحيى رسول، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الكاظمي اصدر مجموعة من اوامر تغيير قيادات كبرى في الأجهزة الأمنية تضمنت ما يلي:
اولا: اقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه، و تكليف الفريق احمد ابو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.
ثانيا : اقالة عبد الكريم عبد فاضل (ابو علي البصري ) مدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور) من منصبه وتكليف نائب رئيس جهاز الامن الوطني حميد الشطري بمهام ادارة خلية الصقور وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة.
ثالثا : نقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي الى وزارة الدفاع و تكليف اللواء الركن احمد سليم قائدا لعمليات بغداد.
رابعاً : اقالة قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط من منصبه وتكليف الفريق الركن رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية.
خامساً : اقالة مدير قسم الاستخبارات وامن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد من منصبه.
وبدأت السلطات العراقية اتخاذ خطوات جادة بشأن التفجيرات الانتحارية التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد، اليوم الخميس، حيث ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة عمليات بغداد.
كما اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الخميس، الوقوف بحزم ضد المحاولات المارقة لزعزعة استقرار البلاد.
وقال صالح في تغريدة له على موقع تويتر، تابعتها وكالة الانباء العراقية (واع): ان “الانفجارين الارهابيين ضد المواطنين الآمنين في بغداد، وفي هذا التوقيت، يؤكدان سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة، وتطلعات شعبنا في مستقبل يسوده السلام”.
وفي ذات السياق، وكان اللواء تحسين الخفاجي الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة أوضح، أن أحد الانتحاريين تظاهر أنه بحاجة للمساعدة، وحين تجمع الناس أقدم على تفجير حزامه الناسف، لجمع أكبر عدد من الضحايا.
وأضاف أن القوات الأمنية كانت تلاحق أحد الانتحاريين إلا أنه فجر نفسه عند الوصول إلى السوق. وأكد أن الإرهابيين يحاولون استهداف المناطق الشعبية لكبر حجمها.
أتى ذلك، بعد ارتفاع عدد الضحايا إلى 32 قتيلاً، وأكثر من استقبال 110 جرحى، بحسب ما أعلن وزير الصحة والبيئة حسن محمد التميمي في أحدص إحصاء عصر اليوم.