مع مصادفة اليوم، 24 يناير، يوم التعليم العالمي، لا يحصل عشرات الأطفال السوريين النازحين الذين يعيشون في مخيم سرمدا بمحافظة إدلب على التعليم المناسب.
لكن مواطن سوري يدعى مهيب العيسى، تولى مهمة تعليمهم القراءة والكتابة، إذ يستخدم قماش خيمته كسبورة للكتابة، ويقيم فصله خارج خيمته.
ومهيب العيسى، هو نازح سوري من ريف حلب الغربي يعلم الأطفال في مخيم سرمدا، وفي العام الماضي، قالت الأمم المتحدة إنه في سوريا “لا يمكن استخدام مدرستين من كل خمس مدارس لأنها مدمرة أو متضررة أو تؤوي عائلات نازحة أو تستخدم لأغراض عسكرية”.
سوريا في ظل الصراع
أدى الصراع المستمر منذ سنوات في سوريا إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الخدمات الأساسية في البلاد.
وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للأطفال، 2.5 مليون طفل، تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا، خارج المدرسة و1.6 مليون آخرين معرضون لخطر التسرب أو عدم التعلم.