جددت مصر والسودان السبت، رفضهما للاتهامات الإثيوبية بعرقلة مفاوضات سد النهضة، موضحين أن أديس أبابا مستمرة في فرض سياسة الأمر.

وجاء الرد المصري السوداني بعدما اتهم وزير الري الإثيوبي اليوم السبت، مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى انسحاب كلا البلدين من المفاوضات سابقا.

وكان السودان قد رفض الاستمرار في المفاوضات، في حال إصرار إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة، حيث يشكل ذلك تهديدا لسلامة مواطنيه الذين يعتمدون على مياه النيل الأزرق.

الخارجية الإثيوبية قد أكدت الجمعة، أنها مستعدة للتوصل لاتفاق مع السودان يضمن استقرار المناطق الحدودية.

جاء ذلك رداً على إعلان مجلس السيادة السوداني، الثلاثاء، أن انتشار القوات المسلحة داخل الحدود الرسمية للبلاد أمر طبيعي، مشدداً على استراتيجية العلاقات السودانية الإثيوبية والتي ترتكز على أمن المنطقة والأمن الإقليمي.

يشار إلى أن وزير الدفاع السوداني كان اعتبر أنه لا بد من الربط بين ما يدور في مفاوضات حول سد النهضة وما يدور من نزاعات في منطقة الفشقة، مشيراً إلى أن العامل المشترك في القضيتين هو “المماطلة الإثيوبية”.

فيما أفادت وسائل إعلام سودانية أن قوات من الجيش السوداني تعرضت الجمعة وصباح السبت، لقصف إثيوبي على الشريط الحدودي بولاية القضارف، شرقي السودان.