بدلاً من استخدام الألوان، كانت جميع اللوحات المعروضة في مخيم حيش تحمل نفس اللون الفردي: بني محمر، والتي كانت مطلية بالطين في مخيم حيش في سوريا.
الطين.. فكرة رسم تعكس الواقع
يسلط المعرض الضوء على الظروف المعيشية المزرية في مخيمات النازحين في سوريا خلال فصل الشتاء، خاصة بعد أن ضربتها عاصفة مطيرة في الآونة الأخيرة.
وبدورهم جمع منظمو المعرض الطين من المخيم وخلطوه بالماء لصنع طلاء مرتجل.
ويتضمن العمل الفني المعروض بعض القطع التي رسمها الأطفال.
جدير بالذكر أن العاصفة الأخيرة ضاعفت من الظروف البائسة بالفعل للنازحين السوريين.
وغالبًا ما تحمل الأمطار والطقس الشتوي البارد أخبارًا مروعة للسوريين المستضعفين الذين يعيشون في خيام لا توفر سوى القليل من الحماية من التغيرات المناخية، إذ غادر سكان المخيم بلدتهم الواقعة في ريف إدلب الجنوبي العام الماضي عندما سيطرت القوات الحكومية السورية على المنطقة.