قتل 11 شخصاً بينهم ستة مدنيين الأحد في تفجيرين منفصلين بسيارتين مفخختين، احدهما في مدينة اعزاز وآخر قرب مدينة الباب الواقعتين تحت سيطرة فصائل مسلحة شمال سوريا، وفق ما أفاد
المرصد السوري لحقوق الإنسان
وأفاد المرصد بمقتل ستة مدنيين بينهم طفلة في تفجير سيارة مفخخة قرب المركز الثقافي في مدينة اعزاز ما أسفر أيضاً عن إصابة 22 آخرين.
وشاهد مراسل فرانس برس في اعزاز سيارة مشتعلة في مكان الحادث يتصاعد منها دخان أسود بينما يهرع المارة حولها، ويحمل أحدهم طفلاً ملفوفاً بقطعة قماش ملطّخة بالدماء.
هجوم آخر في شمال سوريا
وفي وقت لاحق، استهدف تفجير سيارة مفخخة حاجزا لمقاتلين من الفصائل المسلحة قرب مدينة الباب ما أدى الى مقتل خمسة منهم على الأقل.
وأدى تفجير سيارة مفخخة السبت إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال في مدينة عفرين شمال غرب سوريا.
وفي 2 كانون الثاني/يناير، قتل مدني وأصيب تسعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة في جنديرس بريف عفرين، كما انفجرت في اليوم نفسه سيارة مفخخة قرب سوق للخضر في بلدة راس العين
الحدودية ما أدى الى قتلى وجرحى.
ومنذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 387 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.