أخبار الآن ترصد التظاهرات التونسية المطالبة بوقف الاغتيالات السياسية والإفراج عن المعتقلين

رصد مراسل أخبار الآن في تونس، التظاهرات الشعبية التي انطلقت ظهر السبت، في العاصمة التونسية، تزامنا مع الذكري الثامنة لاغتيال الزعيم اليساري شكري بلعيد.

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين خلال الاحتجاجات التي شهدتها عدة مناطق في تونس مؤخرا، حيث ردد بعض منهم هتافات منددة بالسياسات المتبعة حاليا في البلاد.

جانب من التظاهرات التونسية التي انطلقت في العاصمة

ودعا الاتحاد العام للشغل وقوى وأحزاب سياسية إلى تلك التظاهرات تزامنا مع الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد الذي تم إطلاق النار عليه قبل استقلاله لسيارته في عام 2013.

المتظاهرون طالبوا بالإفراج عن المعتقلين الذين تم توقيفهم خلال المظاهرات

واحتشد المتظاهرون في ساحة حقوق الإنسان في وسط العاصمة تونس، على بعد بضع مئات من الأمتار من مقرّ وزارة الداخلية، كما لاحظ صحافيون في فرانس برس.

عدد من المتظاهرين رددوا هتافات تطالب بمحاكمة المتورطين في اغتيال شكري بلعيد

وساروا بعد ذلك باتجاه جادة الحبيب بورقيبة، رمز انتفاضة العام 2011، حيث كانت الشرطة حالت دون الوصول إليها صباحاً.

وكتِب على لافتات “لا للإفلات من العقاب” و”يسقط النظام البوليسي” وسط مطالبة المتظاهرين بالإفراج عن جميع الشبان الذين أوقفوا خلال التحركات الاحتجاجية الأخيرة.

المتظاهرون حملوا لافتات تطالب بالإصلاح الاقتصادي

وكان قد أوقف أكثر من 1500 شاب منتصف كانون الثاني/يناير، بحسب الرابطة التونسية لحقوق الإنسان. وقتل متظاهر إثر صدامات مع عناصر شرطة.

عناصر من الأمن التونسي تحاول توجيه المتظاهرين نحو أماكن محددة

كما كرّم المتظاهرون السبت شكري بلعيد، المعارض اليساري البارز الذي اغتيل في 6 شباط/فبراير 2013. وكان اغتياله قد أدخل البلاد في أزمة سياسية حادّة أدت إلى مغادرة حركة النهضة السلطة التنفيذية.
وشارك في التظاهرة نواب وسياسيون يساريون.

التظاهرات نظمت بالتزامن مع الذكرى الثامنة لاغتيال السياسي شكري بلعيد

والجمعة، نددت عشرات المنظمات بالانتهاكات ودعت إلى معاقبة تجاوزات نقابات الشرطة التي وجّهت تهديدات للمتظاهرين المناهضين للنظام.