مقاتلات إيزيديات يشكلن وحدة قتالية للدفاع عن سنجار بعد زوال داعش
بعد التخلص من داعش عام 2015 في سنجار، تتدرب مقاتلات أيزيديات في شمال العراق للدفاع عن مسقط رأسهن وحماية مجتمعهن.
تسمى وحدة الإيزيديات “روج”، أو (الشمس) باللغة الكردية، وانضمت رسميا إلى صفوف البيشمركة، وتتكون هذه الوحدة بشكل رئيسي من أيزيديات نازحات فررن من سنجار عندما اجتاح تنظيم داعش المنطقة عام 2014.
وتضم قوة روج(الشمس) 87 مقاتلة مسلحة ومجهزة ومدربة على يد ضباط البشمركة الكردية.
وفي ناحية شيخان بمحافظة نينوى، تجري الوحدة تدريبات عسكرية وأمنية حيث تقع قاعدتها.
المقاتلات الإيزيديات ينتظرن تنفيذ الاتفاق بين الحكومتين العراقية والكردية حتى يقمن بالعمل في سنجار
تقول سوسن غنوس، إحدى المقاتلات، “جئنا إلى هنا لنتمكن من الدفاع عن أنفسنا، وأرضنا ضد كل من يريدون الاعتداء علينا.”
بدورها، قالت قائدة الوحدة، شيت سنجاري، “مطلبنا تنفيذ الاتفاق بين الحكومتين العراقية والكردية، حتى نتمكن من التحرك، والقيام بواجبنا في سنجار.”
في تشرين أول (أكتوبر) عام 2020، توصلت بغداد وأربيل إلى اتفاق بشأن الإدارة والأمن في قضاء سنجار.
دعا الاتفاق إلى انسحاب الجماعات المسلحة التي سيطرت على المنطقة بعد استعادتها من تنظيم داعش عام 2015.
يهدف الاتفاق إلى تمهيد الطريق لعودة أكثر من 360 ألف أيزيدي لا يزالون يعيشون في مخيمات النزوح منذ فرارهم من مناطقهم عام 2014 عندما اجتاح تنظيم داعش سنجار.
دمر عناصر داعش قرى ومواقع دينية، قبل أن يخطفوا آلاف النساء والأطفال ويتاجروا بهم.