إدراج “الشرفية” على قائمة تراث البشرية الثقافي من قبل اليونسكو
أدرجت اليونسكو عنصر “الصيد بالشرفية” بجزر قرقنة على قائمة تراث البشرية الثقافي.
في جزيرة قرقنة التونسية حيث يستخدم الصيادون تقنية الشرفية المشهورة، والذي كان من عمل السكان المحليين لمئات السنين ومصدر دخل لجميع السكان.
أدرجته اليونسكو مؤخراً في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، و وفقاً للوكالة الثقافية التابعة للأمم المتحدة، فإن هذه التقنية “تستفيد من الظروف الهيدروغرافية وخطوط قاع البحر والموارد الطبيعية”.
تونس.. استخدام سعف النخيل في طريقة “الشرفية” التقليدية
اليونسكو تقول إنها تستخدم سعف النخيل “المغروسة في قاع البحر لإنشاء حاجز مثلث، يسد مسار الأسماك التي تجرها المد والجزر ويوجهها إلى غرف الصيد وأخيراً إلى شبكة أو مصيدة”.
تتطلب مساحة الشرفية ما بين 2000 إلى 4000 نخلة لبناء الجدران، ويتعلم معظم الناس في قرقنة الصيد منذ الصغر.
يتم تأجير بعض المساحات كل عام في مزاد علني، كما يتم استخدام طريقة الشرفية بين الخريف وشهر يونيو/ حزيران للسماح للحيوانات البحرية بالتجدد.
تعتبر هذه التقنية صديقة للبيئة، حيث يستخدم سكان الجزر أشجار النخيل المستوردة من مدينة قابس في جنوب البلاد لتطبيق هذه الطريقة.
وتحاول الدولة التونسية استخدام تسجيل اليونسكو لرفع الوعي بين التونسيين حول هذا التقليد وجذب السياح من جميع أنحاء العالم.