قناة السويس.. ممر استراتيجي عالمي لدول العالم
150 عاما مضت و قناة السويس تتربع على عرش العالمية بأهميتها، حيث جعلت من مصر محط أنظار التجارة العالمية ، فإنتقلت القناة بين مراحل تطوير عديدة أبرزها في عام ألف وثمانمائة وسبعة وثمانين، إذ تم تحديثها للسماح بالملاحة أثناء الليل.
في عام ألفين وخمسة عشر شهدت القناة المصرية حركة توسعة كبيرة مدّت طول المجرى الملاحي إلى مائة وثلاثة وتسعين كيلومترًا وزادت عمقه إلى أربعة وعشرين مترا، فأصبح مجرى القناة قادرا على استقبال ناقلات عملاقة.
وتعتبر قناة السويس شريان التجارة العالمي بالنسبة للعديد من دول العالم، غير أنها تلعب أيضا دورا كبيرا في الرمزية الوطنية المصرية.
فشهدت القناة مرور نحو تسعة عشر ألف سفينة، أي ما بين أربعين إلى خمسين سفينة يوميا.
قناة السويس تعد مصدر دخل حيوي لمصر وبلغت إيراداتها أكثر من خمسة مليارات دولار العام الماضي
ومن المتوقع أن تتضاعف حركة المرور تقريبا بحلول عام ألفين وثلاثة وعشرين خصوصا في ظل وجود اتجاهين للمرور عبر الممر ما يساعد على تقليل أوقات الانتظار.
وتعتبر القناة مصدر دخل حيوي لمصر وبلغت إيراداتها أكثر من خمسة مليارات دولار العام الماضي، فيما تعد قناة السويس أسرع طريق بحري لنقل غالبية النفط من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي، برسوم مرور ضخمة.