الجهود مستمرة لتعويم باخرة قناة السويس.. كيف سيتم ذلك؟
تتواصل الجهود لإعادة تعويم سفينة الحاويات “إيفر غرين”، التي يبلغ طولها 400 متر، والتي تغلق قناة السويس في مصر منذ يوم الثلاثاء.
وتقوم الجرافات بإزالة الرمال والوحل بعيداً عن مقدمة السفينة، بينما يتم استخدام زوارق القطر ورافعات السفينة في محاولة لتحريكها.
ويوم الخميس، اعتذرت الشركة المالكة للسفينة إيفر غيفن، الشركة اليابانية شوي كينسن، عن آثار الحادث على حركة السفن التي تنتظر المرور عبر القناة.
وذكرت الشركة إنها تبذل قصارى جهدها، إلى جانب السلطات المحلية ومشغلي السفينة، لحل المشكلة، لكنها حذرت من أنها صعبة للغاية.
وأمس الخميس، أعلنت هيئة قناة السويس، أنّه يجري العمل حالياً بأعمال إزالة الوحول والرمال في محيط سفينة إيفر غيفن العملاقة، في محاولة لإعادة تعويمها، وذلك بواسطة معدات خاصة”.
وأوضحت الهيئة أنه من أجل “تسهيل عملية التعويم، يتم إزالة الرمال المحتجزة عند مقدمة السفينة من خلال أربعة حفارات أرضية، كما أن جهود التعويم تشمل القيام بأعمال الشد والدفع للسفينة بواسطة 9 قاطرات عملاقة في مقدمتهم القاطرتين بركة 1 وعزت عادل بقوة شد 160 طن لكل منهما”.
ومع هذا، فقد نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” تقريراً أشارت فيه إلى آلية تتعلق بكيفية تعويم الباخرة الجانحة داخل قناة السويس، ويتلخص ذلك على النحو التالي:
1- استخدام الحفارات الأرضية لإزالة الرمال عند مقدمة السفينة، وهذا ما يحصل فعلاً، وذلك بهدف اعطائها امكانية على التحرّك أكثر.
2- العمل على إزالة الرمال وشفطها من أسفل أطراف السفينة، وذلك في سبيل تعويمها.
3- يمكن العمل على إفراغ السفينة من حمولتها المتمثلة بالبضائع والوقود، وذلك لتخفيف وزنها بالدرجة الأولى، الأمر الذي يساهم في تسهيل عملية تحريكها وتعويمها من جديد. ومع هذا، فإن عملية إزالة الحاويات بواسطة الرافعات ستكون عملية صعبة للغاية وتستغرق وقتاً طويلاً، كما أن السفينة قد تكون في خطر.
أسطول من القاطرات يحاول تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس، و التي تزن 200 ألف طن