وسط تأهب في موانئ عربية.. قاطرات أجنبية لتعويم السفينة الجانحة في قناة السويس

لليوم السادس على التوالي،  لا تزال حركة الملاحة معطلة في قناة السويس ، بسبب سفينة الحاويات الضخمة الجانحة في المجرى المائي إلا أن السلطات المصرية باتت على وشك تعويمها مع بدء تحرك دفتها وتحررها بشكل جزئي.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع مساء السبت، أنه نتيجة أعمال القطر والتجريف والمد العالي “تحركت دفة السفينة 30 درجة يمينا ويسارا” مضيفا  أنه مؤشر جيد لأن المياه دخلت تحت الدفة التي لم تكن تتحرك تماما من قبل.

وأضاف رئيس هيئة قناة السويس ان الإجراءات التي اتخذوها كانت صحيحة وفي الوقت المناسب

وأكدت هيئة قناة السويس أنه تم ت إزالة 27 ألف متر مكعب من الأتربة بعمق 18 مترا في القناة مبينة أنه من المقرر الدفع بالقاطرتين الجديدتين للمشاركة في مناورات الشد بعد اكتمال بنائهما بترسانة بورسعيد البحرية بقوة شد 70 طنا

من جهة اخرى هنك حالة تأهب في موانئ العقبة الأردنية تحسبا لتعويم السفينة العالقة بالسويس.

وجنحت سفينة الحاويات “إم في إيفر غيفن”، التي تعد أطول من أربعة ملاعب لكرة القدم، بالعرض في مجرى قناة السويس منذ  صباح الثلاثاء، ما ادى إلى عرقلة حركة الملاحة في الاتجاهين في المجرى المائي البالغ الأهمية.

وأوضح ربيع في مؤتمر صحافي السبت أن سوء الأحوال الجوية لم يكن السبب الرئيسي لجنوح السفينة، مشيرًا إلى احتمال حصول خطأ فني أو بشري بانتظار نتائج التحقيق.

 ازدحام مروري في القناة

وأدى تعطل الملاحة إلى ازدحام مروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل يضم أكثر من 300 سفينة كانت بصدد عبور القناة البالغ طولها 193 كيلومترًا، ما تسبب بتأخير بالغ في عمليات تسليم النفط ومنتجات أخرى.

وقالت شركة “لويدز ليست” إن الغلق يعيق شحنات تقدر قيمتها بنحو 9,6 مليار دولار يوميًا بين آسيا وأوروبا.

وأشارت “لويدز ليست” إلى أن “الحسابات التقريبية” تفيد بأن حركة السفن اليومية من آسيا إلى أوروبا تُقّدر قيمتها بحوالي 5,1 مليار دولار ومن أوروبا إلى آسيا تُقّدر بنحو 4,5 مليار دولار.

ومن جهته قدّر ربيع السبت الخسائر اليومية لقناة السويس بسبب تعطل الملاحة ما بين 12 و14 مليون دولار.