موكب مهيب تنقل فيه المومياوات الملكية
22 مومياء لملوك وملكات مصر القديمة منها مومياوات لـ 18 ملكا وأربع ملكات، ستنقل بموكب مهيب من من المتحف المصري في ميدان التحرير، حيث مكثت لأكثر من قرن، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.
القاهرة تتزين لهذا الحدث التاريخي
وستتزين شوارع القاهرة يوم السبت لهذا الحدث المميز ولاستقبال الموكب، الذي يتم فيه نقل مومياوات من عصور الأسر الفرعونية ال17 إلى ال20، على متن عربات مزينة على الطراز الفرعوني تحمل أسماءهم، تباعا بحسب الترتيب الزمني لحكمها.
ويقود الموكب الملكي الذي تستغرق رحلته الممتدة على نحو سبعة كيلومترات حوالى 40 دقيقة، الملك الفرعوني سقنن رع تاعا وهو من ملوك الأسرة السابعة عشرة في القرن السادس عشر قبل الميلاد، وكان حاكماً لطيبة (الأقصر حاليا) وبدأ حرب التحرير ضد الهكسوس.
مشروع نقل المومياوات يعتبر من أهم أهم المشروعات التي أُنجزت بالتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو ويضم مقتنيات متنوعة من الحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر.
ويضم الموكب أيضا بعض الملوك والملكات الفراعنة المعروفين بشكل واسع لدى جموع المصريين مثل الملك رمسيس الثاني، وهو أشهر ملوك الدولة الحديثة (الأسرة العشرون) الذي حكم مصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد لنحو سبعة وستين عاماً. وعثر على المومياوات في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881.
كذلك الملكة حتشبسوت وهي من أشهر الشخصيات النسائية في تاريخ مصر القديم وقد أعلنت نفسها ملكة على البلاد في عصر الأسرة الثامنة عشرة. وعُثر على مومياء الملكة حتشبسوت عام 1903 في وادي الملوك بالأقصر.