الفلسطينيون يستقبلون رمضان بآمال كبيرة
مع قدوم رمضان، يستعد الفلسطينيون لقضاء شعائر الشهر بقيود وإجراءات إحترازية أقل من العام الماضي بعد أن تم فرضها جراء تفشي فيروس كورونا.
ورغم أن القدس لا تزال بلا سياح، إلا أن المتاجر ازداد نشاطها مع قدوم رمضان
وتباينت آراء أصحاب المحال الفلسطينية حول الإقبال على الشراء، لكنهم اتفقوا أن هذا العام قد يعوض خسائرهم الكبيرة جراء الإقفال التام في رمضان الماضي.
وفي الضفة الغربية، قالت السلطة الفلسطينية إنها ستسمح لمزيد من المتاجر بفتح أبوابها ليلا ولصلاة التراويح في المساجد.
لكنها فرضت حظر تجول ليلي بسبب فيروس كورونا على التنقلات بين المدن والقرى ومخيمات اللاجئين.
رمضان يأتي وسط أجواء إستثنائية في فلسطين
كما منعت المطاعم من إقامة وجبات الإفطار أو كسر الصيام عند غروب الشمس أو المتاجر التي تبيع المعجنات الحلوة من فتح أبوابها للعملاء ، قائلة إنها لا تستطيع سوى توصيل الطلبات.
أما في غزة ، فقد ملأ المتسوقون الأسواق على الرغم من زيادة عدد الإصابات اليومية بمقدار ثلاثة أضعاف.
وقد أجبر ذلك السلطات الصحية على إغلاق المدارس وفرض حظر التجول الليلي وحظر التجمعات الكبيرة، لكنه لم يصل إلى مستوى الإغلاق التام.