أيام مصر الأخيرة ليست بخير.. حوادث أوجعت ”أم الدنيا“

وإثر ذلك، بدأت الجهود المصرية لتعويم السفينة، في وقت أبدت العديد من الدول استعدادها للتدخل والمساعدة في تلك العملية خصوصاً أن التجارة العالمية تأثرت بشدة بسبب الحادث. وخلال اغلاق السفينة لمجرى قناة السويس، تكدّست مئات السفن في البحر بانتظار حل الأزمة، في وقتٍ تأثرت سلسلة الإمدادت العالمية من السلع.

ويوم الإثنين (29 مارس/آذار)، نجحت الجهود في تعويم السفينة، وقد تمكن عمال الإنقاذ التابعين لهيئة قناة السويس وفريق من شركة سميت سالفدج الهولندية من تحرير السفينة باستخدام قاطرات، وذلك بعد إجراء المزيد من أعمال الشد والقطر.

ووقع الحادث أمام قرية الصوامعة التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج. وحالياً، فإن الجهات الأمنية المصرية تواصل تحقيقاتها بالواقعة وقد جرى توقيف عدد من الأشخاص المرتبطين بالحادث. 

وتواصل السلطات المِصرية تحقيقاتها بالواقعة، وجرى توقيف عدد من الأشخاص أيضاً. 

في أواخر شهر آذار/مارس الماضي، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو، يظهر حادث سير مروعاً، أدى لمقتل فتاة واحتراق سيارتها.

في التفاصيل، قام أحد المواطنين بتصوير فيديو لفتاة تقود سيارتها بسرعة تصل إلى 170 كيلومتراً في الساعة، بعكس اتجاه السير على طريق “الجلالة” السويس، الذي يربط محافظتي القاهرة والبحر الأحمر، محاولاً التقاط رقم اللوحة قبل أن يتفاجأ بشاحنة قدمت مسرعة واصطدمت بالفتاة، ما أدى لانفجار السيارة.

وكانت حافلة الركاب قادمة من القاهرة متوجها إلى سوهاج على الصحراوي الشرقي، ثم اتجهت إلى طريق البحر الأحمر من أسيوط لدخول سوهاج، إلا أنها اصطدمت بسيارة نقل محملة بمواد بترولية متوقفة بعد تعطلها.