أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية الثلاثاء عن رفضها “الاتفاقات التاريخية لمياه النيل التي تتمسك بها دولتا المصب”، مصر والسودان، واصفة الاتفاقات بـ “غير مقبولة”
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي “نعول على استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي” واعتبر أن “التهديدات التي تطلقها مصر والسودان غير مجدية”.
أضاف مفتي أن دولتي المصب “لا تريدان نجاح الاتحاد الإفريقي في إنهاء المفاوضات حول سد النهضة” على حد تعبيره.
ورأى وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكلي، عبر سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر يوم الأحد، أن هذا السد هو سبيل البلاد للخروج من الفقر.
وتابع قائلا: “لقد أصبح من الواضح أن هناك مؤامرة لإفشال جهودنا وتقويض وجودنا ذاته، لذلك يجب علينا جميعا المثابرة والقيام بدورنا”.
يشار إلى أن السودان أعلن ، الجمعة الماضي، عزمه ملاحقة إثيوبيا قضائياً إن واصلت تعنتها في ملء سدّ النهضة ومضيها في إجراءاتها الأحادية من دون أي اتفاق ثلاثي يضم مصر.
يذكر أن أديس أبابا أعلنت في تموز/يوليو تحقيق هدفها السنوي في ملء “سد النهضة الإثيوبي”. ومن الممكن البدء في المرحلة الثانية للملء في تموز/يوليو 2021 رغم عدم التوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم.
وبدأ بناء سدّ النهضة في نيسان/أبريل 2011، قرب الحدود مع السودان وعلى النيل الأزرق الذي يتداخل بالنيل الأبيض شمالا في الخرطوم وصولا إلى مصر.