أحبط الجيش اللبناني الاثنين محاولة تهريب نحو 60 سورياً عبر البحر من شمال البلاد. وتضاعف عدد المهاجرين الذين يحاولون الفرار بحراً من لبنان في الآونة الأخيرة، وغالبيتهم من اللاجئين السوريين المتوجهين إلى قبرص.
وأعلن الجيش في بيان أن القوات البحرية أوقفت الأحد “مركباً رصدته الرادارات على مسافة عشرة أميال بحرية قبالة شاطئ طرابلس (شمال)، ولم يحدد الجيش اللبناني وجهة المركب، مشيراً إلى أنه أوقف الركاب وباشر التحقيقات.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي أنها أحبطت في الرابع من أيار/مايو محاولة تهريب 51 سورياً، بينهم نساء وأطفال، بحراً إلى قبرص. وكان سعر التهريب” 2500 دولار أمريكي عن كل شخص عند الوصول” إلى قبرص.
وفي 25نيسان/أبريل، أوقف الجيش 69 سورياً كانوا يستعدون للتوجه “بطريقة غير شرعية إلى قبرص عبر البحر”.
ويقدّر لبنان وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري، نحو مليون منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
إضافة إلى نحو 180 ألف لاجئ فلسطيني، رغم أن تقديرات أخرى ترّجح أن العدد أكبر بكثير ويصل إلى حدود 500 ألف.
وفي أيلول/سبتمبر، عثرت قوة اليونيفيل على قارب على متنه 36 راكباً كانوا يحاولون الفرار، إلا أنهم وجدوا أنفسهم تائهين في عرض البحر. وتوفي عدد ممن كانوا على متن المركب.