السيسي: مفاوضات سد النهضة صعبة ومرهقة
وأضاف السيسي عن أزمة سد النهضة، أن الحفاظ على حقوق مصر المائية أمر لا يجوز المساس به، ولا تستعجلوا، كل شيء له ترتيباته وتدبيره والتفاوض على سد النهضة عملية شاقة وصعبة.
مصر.. مشروع جديد لتطوير الجزء الجنوبي من قناة السويس
وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء على مشروع لتطوير الجزء الجنوبي من قناة السويس حيث جنحت في آذار/مارس سفينة الحاويات العملاقة ايفر غيفن ما أدى الى تعطل الملاحة فيها ستة أيام.
وخلال زيارة الى مقر هيئة قناة السويس في الاسماعيلية، وافق السيسي على مشروع التطوير الذي عرضه رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع، بحسب التلفزيون الرسمي الذي نقل وقائع الزيارة.
وقال ربيع إن مشروع التطوير سيشمل 50 كيلومترا في الجزء الجنوبي من القناة “من الكيلو 122 الى الكيلو 162 عند خليج السويس”.
وأوضح رئيس الهيئة أنه سيتم “عمل ازدواج للقناة على مسافة 10 كيلومترات من الكيلو 122 الى الكيلو 132” فيما ستتم “توسعة وتعميق الجزء الممتد من الكيلو 132 الى الكيلو 162” في الممر الملاحي.
مشروع عملاق يعزز قدرة قناة السويس الملاحية: أي سفينة ستخدل القناة
وأوضح السيسي، أنه ستتم “التوسعة 40 مترا جهة الشرق والتعميق من 66 قدما الى 72 قدما” مشيرا الى أن هذا التطوير “سيستغرق 24 شهرا” و”سيؤدي الى تحسين قدرة المرشد الملاحي لهيئة القناة وقبطان أي سفينة على قيادتها داخل القناة” .
وأكد السيسي أنه يفضل تنفيذ هذا التطوير بإمكانيات هيئة القناة “حتى لا يتم “حشد موارد كبيرة” من موارد الدولة.
وجنحت السفينة ايفر غيفن في 23 آذار/مارس وتوقفت في عرض مجرى قناة السويس فعطلت الملاحة في الاتجاهين.
وكانت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.
وكان الرئيس المصري تعهّد نهاية الشهر الفائت شراء كافة المعدات التي تحتاج إليها قناة السويس لمواجهة الأزمات الطارئة.
والشهر الماضي، شهد ربيع وصول الكراكة (الجرافة) “مهاب مميش” من هولندا وهي “أكبر وأحدث كراكات الشرق الأوسط وإفريقيا”، حسب بيان رسمي، لتنضم إلى أسطول معدات هيئة القناة. وتصل قدرة تجريفها إلى 3600 متر مكعب من الرمال في الساعة.
وتعد قناة السويس منشأة حيوية بالغة الأهمية لمصر التي خسرت وفق الهيئة ما بين 12 مليونا و15 مليون دولار من عائداتها يوميا جراء تعطّل حركة العبور.