إصابات إسرائيلية جديدة في شرق تل أبيب

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، أن صواريخ لحماس استهدفت حيا في “بيتح تيكفا” شرق تل أبيب مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار جسيمة، يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق أنه تم تسجيل 5 إصابات جراء سقوط صاروخ على منزل بمنطقة “بيتح تيكفا”

كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد أفراد الشرطة الحدودية في إطلاق نار بقرية أم الفحم شمال إسرائيل جراء اشتباكات بين فلسطينيين وإسرائيليين.

في الوقت نفسه أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع جديدة لحماس في غزة من ضمنها استهداف منزل إياد الطيب القيادي في حماس.

صفارات الإنذار تدوي للمرة الأولى في شمال إسرائيل

دوّت صفّارات الإنذار الخميس في شمال إسرائيل، للمرّة الأولى منذ بداية التصعيد العسكري المستمرّ مع حماس، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عنالجيش الإسرائيلي.

وكانت الصواريخ التي أطلقتها حماس من غزّة في وقتٍ سابق قد استدعت إطلاق صفّارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها، لكن ليس في شمالها.

التصعيد متواصل بين إسرائيل وغزة

وقبل ذلك بقليل، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، أن نحو 1500 صاروخ أطلِق من مدينة غزةعلى مختلف المدن الإسرائيلية منذ بدء التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل مساء الإثنين.

في وقت سابق الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إن مجموعات مسلحة أطلقت حوالي ألف صاروخ من غزة على إسرائيل، لكن فجر الخميس زاد الجيش هذا العدد إلى “حوالي” 1500 صاروخ.

وقالت القسام الجناح العسكري لحماس في وقت سابق الأربعاءـ إنها “قصفت (مدن) عسقلان ونتيفوت وسديروت بمئة وثلاثين صاروخاً رداً على قصف برج الشروق (مبنى مكون من 14 طابقا)، وكردٍ أولي على اغتيال ثلة من قادة القسام”.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي إطلاق أكثر من مئة صاروخ في اتجاه إسرائيل، وفق بيان صادر عنها.

ويضم برج الشروق الذي دمر بكامله مكاتب تلفزيون الأقصى وإذاعة صوت الأقصى التابعين لحماس التي تسيطر على غزة.

ارتفاع حصيلة القتلى جراء التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني

وقُتل حتّى الآن سبعة أشخاص في إسرائيل جرّاء التصعيد العسكري، بينهم طفل في السادسة من عمره وجنديّ.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأنّ الجيش الإسرائيلي واصل تنفيذ ضربات جوّية على غزّة فجر الخميس.

وقالت وزارة الصحّة الفلسطينيّة إنّ حصيلة قتلى أعمال العنف في المدينة منذ الإثنين ارتفعت إلى 67 قتيلاً و388 جريحاً.

ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية جراء اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي

قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني وكالة فرانس برس بأن القتيل هو محمد عمر سعيد النجار (36 عاما).

وقُتل النجار خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي قرب بلدة مادما غير البعيدة عن نابلس في الضفة الغربية حيث أصيب جنديان، حسب تقرير أولي للجيش الإسرائيلي.

والنجار من مدينة نابلس وكان اعتقل لدى اسرائيل 6 سنوات وأطلق سراحه قبل أقل من عام، حسب أقاربه.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي إلى أربعة في الضفة الغربية خلال يومين.

إسرائيل تحول رحلات الطيران القادمة إليها نحو مطار مخصص لـ”أوقات الحرب”

أفادت وكالةرويترز، الخميس، أن إسرائيل حولت مسار رحلة قادمة من مطار بن غوريون إلى مطار رامون في الجنوب، المصمم ليكون بديلا في “أوقات الحرب” لمطارها الدولي الرئيسي الواقع خارج تل أبيب، وفق ما نقلت رويترز,

وقال آفي شارف المحرر في صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، إن رحلة طيران “العال” الإسرائيلية رقم 332 كانت في طريقها للهبوط في مطار رامون بالقرب من إيلات.

وتشير بيانات على الإنترنت إلى أن الرحلة كانت قادمة من بروكسل.

شركات طيران أمريكية تلغي رحلاتها إلى تل أبيب بسبب صورايخ غزة

وأضافت رويترز, أن شركات “يونايتد إيرلاينز” و”دلتا إيرلاينز”و”أمريكان إيرلاينز” ألغت الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة وتل أبيب، وفقًا لبيانات متعقب الرحلات “فلايت وير”، وسط تصاعد الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقالت إسرائيل إنها قتلت 16 عضوا في الجناح العسكري لحماس في ضربة جوية على غزة، الأربعاء، في حين أمطر مسلحون فلسطينيون إسرائيل بالصواريخ في أعنف قتال بين الجانبين منذ سنوات.

القصة بدأت من حي الشيخ جراح

وبدأت موجة التصعيد هذه الاثنين بعد مواجهات بين فلسطينيين وقوى الأمن الإسرائيلية في القدس الشرقية استمرت أياما، لا سيما في محيط المسجد الأقصى، على خلفية تهديد بإخلاء أربعة منازل لعائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين، وتسببت بإصابة أكثر من 900 فلسطيني و32 شرطيا إسرائيليا بجروح.

بلينكن يطالب الرئيس الفلسطيني بوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل

قال وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الأربعاء، إنّه تحدّث مع رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس وطالب بوقف إطلاق الصواريخ من غزّة على إسرائيل.

وكتب المسؤول الأمريكي على تويتر “تحدثتُ مع الرئيس عبّاس حول الوضع الحالي في القدس والضفة الغربيّة وغزّة. أعربتُ عن تعازيّ للخسائر في الأرواح وشدّدتُ على ضرورة إنهاء الهجمات الصاروخيّة وتخفيف التوتّرات”.

بايدن يتطلع أن تنتهي الاشتباكات العنيفة مع الفلسطينيين قريباً

عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، بعد محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن الأمل في أن تنتهي الاشتباكات العنيفة مع الفلسطينيين قريباً.

وقال بايدن للصحافيين “أجريتُ محادثة مع نتانياهو منذ وقت ليس ببعيد”.

وأضاف “أتطلع وآمل في انتهاء ذلك (العنف) عاجلاً وليس آجلاً، لكنّ لإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها عندما تستهدف آلاف الصواريخ أرضها”.

واشنطن توفد مبعوثا إلى الشرق الأوسط.. وتدعو مجددا إلى “إنهاء العنف”

وكرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعوته إلى “إنهاء العنف”.

وصرح في وقت سابق أن واشنطن ستوفد مبعوثا إلى الشرق الأوسط لحضّ الإسرائيليين والفلسطينيين على “التهدئة”. ودعا إسرائيل إلى بذل “كل ما بوسعها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأربعاء “الجيش سيواصل هجومه من أجل ضمان هدوء تام ودائم (…) يمكننا التحدث عن هدنة عندما نحقق هذا الهدف فقط”، في إشارة واضحة إلى ضرورة وقف حماس تهديداتها بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وبدأت الغارات الإسرائيلية المكثفة على غزة الاثنين بعد إطلاق دفعات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.

دعوة جديدة لقعد جلسة علنية الجمعة بمجلس الأمن حول التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين

دعت 3 دول، مساء الأربعاء، إلى عقد جلسة طارئة جديدة الجمعة في مجلس الأمن الدولي بشأن التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، ستكون علنية هذه المرّة، حسبما قالت مصادر دبلوماسية.

وهذه الجلسة التي يُتوقّع أن يشارك فيها الإسرائيليون والفلسطينيون، ستكون الثالثة لمجلس الأمن منذ يوم الإثنين.

مصر تؤكد ضرورة استئناف جهود السلام الفلسطينية الإسرائيلية بأسرع ما يمكن

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء الأربعاء، خلال اتصال هاتفي بنظيره الإسرائيلي جابي اشكنازي على ضرورة وقف الغارات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

كما أكد في بيان للوزراة، أهمية العمل على تجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد واللجوء إلى الوسائل العسكرية، مؤكدا حرص مصر على استقرار المنطقة على أساس تسوية القضايا بالوسائل الدبلوماسية وعبر المفاوضات.

وأضاف شكري أن التطورات الأخيرة إنما تؤكد على ضرورة أن تستأنف جهود السلام الفلسطينية الإسرائيلية بأسرع ما يمكن ودون انتظار..

وقف المواجهة والاعتداء على المدنيين

وذكرت الوزارة أيضا أن أن سامح شكري تلقى اتصاليّن من وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس والممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، تناول خلالهما تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية نتيجة المواجهات في القدس ومع غزة؛ كما طرح الإجراءات والاتصالات العاجلة الكفيلة بوقف المواجهة والاعتداء على المدنيين والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن شكري “يكثف خلال الساعات القادمة الاتصالات بنظرائه في الدول المعنية والمؤثرة في منطقة الشرق الأوسط لإنهاء التأزُم الحالي والعمل للمضي نحو تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يعتبر صراعاً مركزياً يُعد من أهم عوامل عدم الاستقرار في المنطقة”.

الاشتباكات تمتد إلى مناطق أخرى

وكان العنف امتد مساء الثلاثاء و(تجدد الأربعاء) إلى عدد من البلدات العربية الإسرائيلية، في ظاهرة لم تشهدها هذه المناطق منذ سنوات، وفق فرانس برس.

في مدينة اللد المجاورة لمطار بن غوريون الدولي حيث تم تعليق الرحلات الجوية موقتا، أعلنت حالة الطوارئ بعد “أعمال شغب” قامت بها شبان فلسطينيون، على حد قول الشرطة الإسرائيلية.

كما أعلنت الشرطة فرض حظر التجوال في المدينة من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي وحتى الرابعة فجرا.

وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس الأربعاء في اللد سيارات متفحمة وكنيسا محترقا.

وتأججت الصدامات الثلاثاء في المدينة بعد مقتل فلسطيني من سكانها بالرصاص.

الأتحاد الأوروبي يدعو إلى “وقف فوري” للعنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية

ودعا الاتحاد الأوروبي الأربعاء إلى “وقف فوري” للعنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية “لتجنب صراع أوسع”، في بيان صدر عن وزير خارجيته جوزيب بوريل.

وقال بوريل إنّ “الإطلاق العشوائي للقذائف من قبل حماس وجماعات أخرى باتجاه مدنيين إسرائيليين أمر غير مقبول. مع الاعتراف بحاجة إسرائيل المشروعة لحماية سكانها المدنيين، يجب أن يكون الرد متناسبا وخاضعا لأقصى درجات ضبط النفس”.

ودعت فرنسا إلى بذل كل الجهود الممكنة لتجنب “نزاع دام”. وقال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان في مجلس الشيوخ “شهدت مدينة غزة ثلاثة نزاعات دامية في أقل من 15 سنة. يجب بذل كل الجهود الممكنة لتجنب نزاع رابع”.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إسرائيل والفلسطينيين إلى “ضبط النفس”، وحث على “وقف التصعيد بشكل عاجل”.

ونظمت احتجاجات كبيرة تضامنا مع الفلسطينيين في عدد من دول العالم.