كمين مسلّح يستهدف القوات الأمنية في جنوب السودان
قتل أربعة عناصر من القوات الأمنية في جنوب السودان المكلفة بحماية حاكم إحدى الولايات الجنوبية، في كمين على طريق تجاري رئيسي مع جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا، كما أعلن الناطق باسم الحكومة.
وكان هؤلاء العناصر ضمن موكب القوات الأمنية والشرطة المخصص لمرافقة إيمانويل عادل أنطوني، حاكم ولاية وسط الاستوائية حيث تقع العاصمة جوبا، والذي كان مسافرا بالطائرة إلى مدينة ياي.
وقال الناطق باسمه ديريك ديريكسون لوكالة فرانس برس إن “الحاكم كان في مهمة رسمية للقاء النازحين داخليا في ياي”.
وقع الكمين بعد ظهر الخميس في جنوب جوبا على الطريق المؤدي إلى ياي، وهو مفترق طرق أساسي للتجارة مع جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة وأوغندا، وفقا للمصدر نفسه.
جنوب السودان تتهم جبهة الإنقاذ الوطني بتنفيذ الهجوم على القوات الأمنية
وأفاد ديريكسون الذي أعلن في البداية عن حصيلة تبلغ ثلاثة قتلى، لاحقا بمصرع أحد الجرحى. واستنكر “القتل الوحشي للحراس الشخصيين الأربعة” ملقيا باللوم في الهجوم على جبهة الإنقاذ الوطني بقيادة الجنرال السابق توماس سيريلو سواكا.
وتدور معارك واشتباكات بشكل منتظم في هذه المنطقة بين الجيش ومتمردي جبهة الخلاص الوطني التي لم توقع اتفاق السلام في أيلول/سبتمبر 2018 ونفت في السابق ضلوعها في هذه الكمائن.
وأسفر هذا الاتفاق الذي كان يهدف إلى وقف الحرب الأهلية التي خلفت أكثر من 380 ألف قتيل و4 ملايين نازح منذ كانون الاول/ديسمبر 2013، عن تشكيل حكومة وحدة وطنية عام 2020.