بين نمط العمل والتكلفة.. معلومات عن القبة الحديدية في إسرائيل
تستخدم إسرائيل خلال مواجهاتها مع حركة “حماس” على منظومة القبة الحديدية، والتي تعمل على اعتراض الصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة باتجاه الداخل الاسرائيلي.
وفي الأساس، فإن هذه المنظومة تتصدى لمقذوفات قصيرة ومتوسطة المدى (صواريخ، قذائف مدفعية)، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنها قادرة على اعتراض نسبة 80 إلى 90% من الصواريخ.
أبرز المعلومات عن منظومة القبة الحديدية
1- بدأ مشروع القبة الحديدية في عام 2007 وأصبح نشطاً حوالى عام 2011.
2- كانت الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 2006 الدافع وراء تطوير نظام القبة الحديدية.
3- تتميز القبة بـ3 مكونات أساسية هي: رارد للرصد والتعقب وهو الذي يكتشف الصاروخ القادم، ونظام القيادة والتحكم الذي يعالج تلك المعلومات ثم ينشط المكون الثالث، وهو المعترض، وهو في الأساس صاروخ يتمثل دوره في تدمير الصاروخ القادم في الجو.
4- القبة صممت لاعتراض الصورايخ القصيرة المدى، ما يجعلها غير قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية.
5- تتضمن القبة أجهزة استشعار كهربائي-بصري، كما أنها قابلة، بحسب الجهة المصنعة، للتكيف مع التهديدات سريعة التحور، والتعامل مع عدة تهديدات في الوقت نفسه، إضافة إلى القدرة على العمل في جميع الظروف المناخية.
6- تتمتع القبة أيضاً بنظام اعتراض عمودي، ومنصات إطلاق متنقلة، ولديها القدرة على الانسجام مع أنظمة مختلفة للرادار والرصد، كما يمكن لنظام الرؤوس الحربية الخاص بها، تفجير أي هدف في الهواء.
7- تنشر إسرائيل بطاريات القبة عند الحدود مع غزة ومع لبنان وسوريا.
8- يوجد في إسرائيل حالياً 10 أنظمة للقبة الحديدية المتنقلة. ووفقاً للمصنع، فإن البطارية الواحدة قادرة على حماية مدينة متوسطة الحجم، واعتراض صواريخ تم إطلاقها على بعد 70 كيلومتراً.
9- أنشأت إسرائيل نظام القبة الحديدية بتكلفة كبيرة تجاوزت 218 مليون دولار، كما التزمت الولايات المتحدة في 2016، بـ5 مليارات دولار لتطوير النظام.
10- تتراوح تكلفة الصاروخ المعترض بين 40 و50 ألف دولار، وفي بعض الأحوال يتم إطلاق صاروخين دفعة واحدة لاعتراض هدف واحد، وهو ما يرفع تكلفة الاعتراض.
شاهد أيضاً: لحظة استهداف الجيش الإسرائيلي لاحد المنازل في قطاع غزة