شن الجيش الإسرائيلي الاثنين سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة على غزة بعد أسبوع من المواجهات سقط فيه نحو 200 قتيل على الأقل.

ليل الأحد الاثنين أغار الطيران الإسرائيلي عشرات المرات على قطاع غزة من حيث أطلقت فصائل مسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل.

وتسببت الغارات بانقطاع التيار الكهربائي، ولحقت أضرار بمئات المباني على ما ذكرت السلطات المحلية التي لم تشر إلى سقوط ضحايا على الفور.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان الاثنين أنه استهدف تسعة منازل عائدة لقادة كبار في حركة حماس وتستخدم “لتخزين الأسلحة”.

وأتت الغارات الإسرائيلية الجديدة في وقت سجلت في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ العام2007، الأحد أعلى حصيلة يومية منذ بدء جولة العنف الجديدة مع سقوط 42 قتيلا فلسطينيا من بينهم ما لا يقل عن ثماني أطفال وطبيبان على ما ذكرت وزارة الصحة المحلية.

ومنذ العاشر من أيار/مايو قتل 197 فلسطينيا بينهم ما لا يقل عن 58 طفلا، وجرح أكثر من 1200.

أما في الجانب الإسرائيلي فقتل عشرة أشخاص من بينهم طفل وأصيب 294 في إطلاق صواريخ من غزة.

وأطلقت الفصائل المسلحة ومن بينها حماس والجهاد الإسلامي أكثر من 3100 صاروخ باتجاه إسرائيل منذ بدء جولة العنف الدامية هذه. وهي أعلى وتيرة إطلاق صواريخ تستهدف إسرائيل على ما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد مشددا على أن الدرع الصاروخية “القبة الحديد” اعترضت جزءا كبيرا منها.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرييش “يجب أن يتوقف القتال. يجب أن يتوقف فورا”. وتابع، التصعيد يمكن أن يؤدي إلى أزمة أمنية وإنسانية لا يمكن احتواؤها وإلى تعزيز التطرف