النازحون من غزة جراء القصف يشكون عدم صلاحية مراكز الإيواء
يتخذ وضع الفلسطينيين المهجرين من منازلهم في أعقاب القصف العنيف الذي شنته إسرائيل ضد أهداف حماس في غزة، منعطفاً صعباً آخر.
فقد لجأوا أولاً إلى مدارس الأمم المتحدة، على أمل أن يتم توفير المأوى والأمن لهم.
لكن المباني أصبحت مكتظة , وتقول عائلات نازحة إنها لا تحصل على أي مساعدة.
بلال بردع، نازح من شرق غزة قال إنه لم يتلق أي مساعدة من وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، أو الأونروا، على الرغم من وجوده في المركز منذ ثلاثة أيام.
مع اشتداد القتال بين إسرائيل وحماس خلال الأيام القليلة الماضية، فرّ الفلسطينيون مع أطفالهم تاركين بيوتهم في الأحياء الواقعة على مشارف مدينة غزة يوم الجمعة، واحتموا في المدارس التي تديرها الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
غزة… عائلات فلسطينية خاضت محنة النزوح بسبب القصف المكثّف
وصلت العائلات إلى المدارس في شاحنات صغيرة وعلى ظهور الحمير وعلى الأقدام، حاملين الوسائد والمقالي والبطانيات والخبز
وكانت إسرائيل قد أطلقت وابلًا كثيفًا من نيران المدفعية والغارات الجوية، ما أسفر عن مقتل عائلة مكونة من ستة أفراد في منزلهم.
وقال مسؤولون في الأونروا إن وكالة الأمم المتحدة لم تفتح المدارس للنازحين، لكن آلاف الفلسطينيين “اقتحموا” 16 مدرسة خوفا من القصف الإسرائيلي وحملة القصف.
قالت أم داود، وهي فلسطينية نازحة أخرى من شمال غزة، “فتحنا المدارس بأيدينا”.