البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين تل أبيب وغزة يلوح في الأفق
اجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، الخميس، للنظر في وقف إطلاق النار على غزة، بعد أن دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وقف تصعيد أعنف الأعمال العدائية منذ سنوات.
ولم يكن هناك تأكيد اسرائيلي فوري على هذا النبأ.
وبالمقابل، أعلن مسؤول في حركة حماس التوصل إلى هدنة متبادلة مع إسرائيل اعتبارا من الـ 2 من فجر بحلول يوم الجمعة.
وأضافت مصادر فلسطينية إن حماس والجهاد الإسلامي تريدان أن تكون أي هدنة ملزمة للطرفين.
وبتوسط القاهرة بين الجانبين، قال مصدر أمني مصري إنهما اتفقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار لكن التفاصيل بحاجة إلى اتفاق.
وبدوره، أعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، أن التقارير التي أشارت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تلوح في الأفق، وذلك بعد أكثر من أسبوع من العنف في قطاع غزة ومحيطه ، شجعته.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي، “لقد رأينا تقارير عن وقف محتمل لإطلاق النار، وهو ما نعتبره بالتأكيد مشجعًا، لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بالمضي قدمًا في أي اتفاقيات قد يتم التوسط فيها”.
وفي غضون ذلك، أوضح البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ناقشا وقف إطلاق نار محتمل بين إسرائيل وقادة حماس في غزة يوم الخميس.
وناقش الرئيسان، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن يضع حدًا للأعمال العدائية الحالية في إسرائيل وغزة.
واتفقا على أن تظل فرقهما على اتصال مستمر لتحقيق هذه الغاية وأن يظل الزعيمان على اتصال وثيق.
وأضاف، أن الرئيس بايدن أجرى أربع مكالمات في الأيام الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان بايدن قد دعا إلى “خفض كبير للتصعيد” في العنف بين الطرفين بحلول الأربعاء في أحدث مكالمة بين القادة.
أنباء تفيد بأن وقف إطلاق النار من جانب واحد سيبدأ غداً في غزة
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن وقف إطلاق النار قد يأتي يوم غد الجمعة.
وأكدت مصادر رسمية لوكالة فرانس برس أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيجتمع لبحث وقف محتمل لإطلاق النار بعد أحد عشر يوما على التصعيد الدامي مع الفصائل المسلحة فيغزة.
ويأتي اجتماع بنيامين نتانياهو والمسؤولين الأمنيين في الوقت الذي تتكثف فيه المحاولات الدبلوماسية لإنهاء النزاع الذي خلف 230 قتيلا فلسطينيا و12 قتيلا في إسرائيل.