غزة… الحياة تعود لكن بشكل تدريجي
عاد الهدوء إلى غزة التي عانت على مدار 11 يومًا قصفا جويا وبريا إسرئيليا، حيث يواصل الفلسطينيون في غزة إزالة الأنقاض من الشوارع، بينما حذر مسؤولو الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني المتردي .
أولى قوافل المساعدات الإنسانية غزة وصلت، في حين بدأت الحياة تعود بشكل تدريجي، فيما عادت مئات العائلات من مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إلى بيوتها.
لقطات جوية تظهر حجم الدمار في غزة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية
أظهرت لقطات صورتها طائرات مسيرة فوق مدينة غزة حجم الدمار بعد أيام من الغارات الجوية الإسرائيلية.
إذ تمت تسوية بنايات شاهقة بالأرض بالكامل وما تزال أعمدة خرسانية قائمة في بنايات سكنية أو إدارية تضررت بشكل طفيف من تأثير الانفجارات.
وفي آخر الشارع التجاري الأكثر ازدحاما في غزة، سويت بناية شاهقة الارتفاع أخرى بالأرض، وهي بناية “الشروق” التي قصفتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، تاركة البناية بأكملها مدمرة ومغطاة بالأنقاض.
كما عاد صيادو غزة إلى البحر بعد يوم من سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وكان البحر أغلق أمام الصيادين منذ أواخر الشهر الماضي، وتجمع العشرات من الصيادين في الميناء اليوم السبت وقاموا بإصلاح الشباك والخروج بقواربهم الصغيرة.
لكنهم زعموا أن المنطقة التي يُسمح لهم بالعمل فيها تم تقليصها.
وتعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالمساعدة في تنظيم إعادة إعمار غزة، إذ يقول المسؤولون إن الأمر سيستغرق سنوات وعشرات الملايين من الدولارات لإعادة بناء المنازل والمنشآت.