البابا يتحرك مجددا من أجل لبنان

يشهد لبنان أزمة مزدوجة اقتصادية وسياسية ويعيش البلد أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، إذ بات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.

في الأثناء، لا يزال على القادة السياسيين المنخرطين في سجالات الاتفاق على حكومة جديدة للحلول مكان حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب الذي استقال غداة حادثة انفجار مرفأ بيروت الدامية العام الماضي.

وقال البابا “في الأول من تموز/يوليو، سأجتمع في الفاتيكان مع قادة المسيحيين في لبنان، لقضاء يوم من التأمل في وضع البلد المقلق والصلاة معا من أجل هبة السلام والاستقرار”.

وخلال صلاة الأحد، حض البابا المؤمنين على “أداء صلوات تضامنية ترافق التحضير لهذه المناسبة، للدفع باتّجاه مستقبل أكثر سلاما لهذا البلد الحبيب”.