ضربات إسرائيلية تستهدف عدة مواقع في حمص ودمشق
- الانفجارات دوت في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير
- كما دوت أيضا في القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سوريا
- سمع أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية
- تم رصد خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية في حمص
- انفجار مستودعات أسلحة في منطقة الضمير جراء الهجمات الإسرائيلية
أفادت وسائل إعلام النظام السوري، ليل الثلاثاء، أنّ الدفاعات الجويّة السورية تصدّت لهجمات إسرائيلية استهدفت مواقع في حمص ودمشق.
وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري “سانا” في نبأ عاجل إنّ “دفاعاتنا الجوية تصدّت مساء اليوم لهجوم إسرائيلي من اتجاه الأجواء اللبنانية”.
وأضافت “سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق”.
كما أفادت قناة الإخبارية السورية، أن “الدفاعات الجوية تصدت لأهداف إسرائيلية في سماء حمص”.
المرصد: ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في دمشق ووسط سوريا
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليل الثلاثاء، أن ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع سورية عند منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، في هجمات تأتي بعد توقف استمر لنحو شهر.
وأضاف أن “الانفجارات دوت في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سوريا، كما سمع أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة”.
وبشأن الخسائر، أوضح المرصد أنه تم رصد خسائر بشرية في حمص، حيث توجهت فرق الإنقاذ إلى المواقع المستهدفة، إضافة إلى انفجار مستودعات أسلحة في منطقة الضمير.
وأشار المرصد أن “محيط مطار دمشق الدولي شهد منذ مطلع الشهر الحالي استنفار أمني لقوات النظام والميليشيات الإيرانية دون معرفة الأسباب”.
وفي الرابع من الشهر الحالي، قال المرصد أنه رصد مقتل شخص يعمل مع “حزب الله اللبناني”، متأثراً بجراح أصيب بها قبل أسبوع جراء استهداف مروحية إسرائيلية لعين التينة الواقعة غرب بلدة حضر بريف القنيطرة بالقرب من الجولان السوري، مضيفا أن المروحية الإسرائيلية استهدفت في 10 أيار(مايو) موقعًا يتواجد به هذا الشخص.
وفي 6 مايو(أيار)، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مروحية إسرائيلية قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، نقطة عسكرية لقوات النظام، يتواجد بها عناصر يتبعون لسرايا الاستطلاع والرصد في “حزب الله” اللبناني، في محيط بلدة جباتا الخشب، شمالي القنيطرة، قرب الجولان، حيث جرى استهداف النقطة بصاروخين من فوق الجولان، وأسفر الهجوم عن جرح ثلاثة عناصر ممن كانوا متواجدين في النقطة العسكرية، كما جرى استهداف نقطة عسكرية أُخرى في محيط تل الشعار أيضا، وفقًا للمرصد، ولم تعرف هوية المصابين إذا ما كانوا من جيش النظام، أم من سرايا الرصد والاستطلاع في “حزب الله”.
تواصل إسرائيل شن الضربات في سوريا، مستهدفة مواقع إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ولا تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا إلا في حالات نادرة، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.
وتقول إسرائيل إنّها تهدف من خلال هذه الضربات إلى منع المحاولات الإيرانية الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ العام 2011، تعاني سوريا من نزاع دامي أدى لبمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية كما أدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.