مصر: مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي لن تفضي لتقدم ملحوظ
- مصر تدعو إثيوبيا إلى الانخراط بجدية وإرادة سياسية صادقة في المفاوضات
- تعتمد مصر بأكثر من 90 في المائة على حصتها من النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب
- أديس أبابا تعلن عزمها الشروع في ملء السد خلال الأسابيع القليلة المقبلة
- مصر والسودان تتهمان إثيوبيا بالتعنت وإفشال المفاوضات التي جرت على مدار نحو 10 سنوات
شدد وزير الري المصري محمد عبدالعاطي على أنه لا بديل عن التوصل لاتفاق ملزم لملء وتشغيل سد النهضة مؤكدا أن مفاوضات السد برعاية الاتحاد الأفريقي لن تفضي لتقدم ملحوظ
وأعلن عبد العاطي خلال لقاء مع وفود حقوقية مصرية وإفريقية اليوم الجمعة، أن القاهرة و السودان لن يقبلا بسعي إثيوبيا الأحادي لملء وتشغيل السد الإثيوبي على حد تعبيره.
مصر ترفض أي إجراءات أحادية من جانب إثيوبيا لملء سد النهضة
و سبق وأن أبلغت مصر الأمم المتحدة، أمس، رفضها أي إجراءات أحادية من جانب إثيوبيا لملء سد النهضة الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد.
وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على موقف بلاده الثابت المتمثل في رفض الإجراءات الأحادية المتصلة بملء خزان سد النهضة، وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وتُصر إثيوبيا على ملء خزان السد، مع بدء موسم الأمطار في يوليو (تموز) المقبل، بصرف النظر عن إبرام الاتفاق. فيما تخشى مصر والسودان على حصتيهما من مياه النيل، وتتهمان إثيوبيا بالتعنت وإفشال المفاوضات.