أهم أسباب التصحر:
- الاستغلال المفرط والزائد أو غير المناسب للأراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة.
- التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية.
- إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة الأرض.
- أساليب الريّ الرديئة والرعي الجائر.
يصادف يوم 17 حزيران يونيو اليوم العالمي لمكافحة الجفاف والتصحر.. فما هو التصحر؟ ما هي أسبابه؟ وما هي مخاطره خصوصا على بلداننا العربية؟
التصحّر هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية.
ويؤثر تأثيراً مفجعاً على الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يؤدي إلى خسارة تصل إلى 400 مليار دولار سنوياً في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها , حيث يخلق الجفاف جواً ملائماً لزيادة حرائق الغابات وإثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة على أكثر موارد الأرض أهمية ألا وهو الماء.
عوامل الطقس هي السبب الرئيس للتصحر , ولكن يوجد الكثير من العوامل البشرية أيضاً تؤدي للجفاف.
يُغطّي التصحر نحو (9.7) مليون كيلو متر مربع من المساحة الكلية، أي نحو 68% من المساحة الإجمالية للدول العربية، وإن هناك ما يزيد على (900) مليون نسمة يهددهم شبح الجفاف والفقر، بالإضافة إلى (500) مليون هكـتار من الأراضي الزراعية التي تحوّلت إلى صحاري.
وهناك مساحات كبيرة في معظم بلدان شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا مغطاة برمال متحركة، فهي تمثل نحو 36.9% من مساحة المملكة العربية السعودية، ومعظم الصحراء الغربية في مصر، وعدة مناطق في السودان وجنوب المغرب، وتتضرر بلدان أخرى بنسب متفاوتة.