المعارك تضاعف معاناة السوريين في البحث عن عمل 

ارتفاع معدلات البطالة، وقلة فرص العمل، هذه أكبر هواجس فئة الشباب شمال غرب سوريا , إضافة الى الظروف الأمنية، و موجات التهجير القسري والنزوح نتيجة القصف من قبل قوات النظام السوري وروسيا، التي أدت إلى زيادة الكثافة السكانية، في إدلب.

أغلب النازحين، من أبناء الأرياف كانوا يعتمدون في السابق على أراضيهم الزراعية، لكن بعد النزوح، وخسارتهم لأراضيهم نتيجة العمليات العسكرية، أصبحوا دون عمل.

عدم استقرار سعر صرف الليرة مقابل الدولار وهبوطها في بعض الأحيان، سبب خسارات متتالية لأصحاب المشاريع النامية، ما يضطرهم لإغلاقها، ويبقى هاجس الخوف من الخسارة يقلقهم إن فكروا بفتح مشاريع جديدة.

 

كابوس البطالة يضيف همّاً جديداً على شباب سوريا

 

ضعف الدخل أهم أسباب معاناة السوريين شمال غرب البلاد

لا يملك معظم القاطنين في شمال غرب سوريا دخلاً ثابتاً، وفقاً لنتائج استبيان أجراه منسقو استجابة سوريا، في نيسان من العام الماضي، حيث أجاب 84% بالنفي على سؤال عن وجود مصدر دخل ثابت, فيما قال 16 % فقط إنهم يملكون مصدر دخل ثابت.

ومنهم من يعتمد على المساعدات الإنسانية بشكل جزئي، وهي بطبيعة الحال غير كافية, نظراً للأعداد الكبيرة.

 

كابوس البطالة يضيف همّاً جديداً على شباب سوريا

 

مطالب بإيجاد حلول سريعة لمشكلة البطالة

يرى مختصون أن زيادة دور الشباب، ودعمهم، وتحسين الوضع الاقتصادي، يحد من هذه الظاهرة أو يقلل من النسب الموجودة حالياً، وذلك عن طريق إطلاق مبادرات من قبل المنظمات الإنسانية الدولية، وتقديم منح لمشاريع صغيرة، وتأهيل الشباب من خلال التدريب المهني، إضافة الى دعم القطاع الزراعي والتسهيل والتشجيع على الاستثمار، وذلك بسن قوانين جديدة من قبل الجهات المسيطرة، وزيادة فرص العمل.