فلسطين.. احتجاجات في رام الله تنديداً بوفاة نزار بنات
- قوات الأمن الفلسطينية تتصدى لمحتجين منددين بوفاة نزار بنات
- وفاة بنات فجرت احتجاجات مستمرة منذ 3 أيام في الضفة الغربية
نشرت السلطة الفلسطينية قوات أمن، يوم السبت، للتصدي لمحتجين خروجوا إلى شوارع رام الله بالضفة الغربية بعد وفاة ناشط فلسطيني خلال احتجازه.
ووفقاً لوكالة “رويترز“، فقد قالت أسرة نزار بنات إن قوات السلطة الفِلسطينية اقتحمت منزل أحد أقاربه حيث كان يقيم، وألقت القبض عليه في الساعات الأولى من صباح الخميس، وضربته بشكل متكرر بقضيب معدني قبل اعتقاله.
وفجرت وفاة بنات احتجاجات مستمرة منذ 3 أيام في الضفة الغربية المحتلة وأثارت دعوات من المجتمع الدولي للتحقيق في الواقعة.
وأظهر مقطع مصور لـ”رويترز” يوم السبت قوات أمن فِلسطينية تنتشر بالشوارع وتتصدى للمحتجين بتوجيه اللكمات لهم وضربهم بالهراوات.
وقال شهود إن قوات الأمن، وبعضها من شرطة مكافحة الشغب، اشتبكت مع المحتجين. ومع هذا، فإنّه لم ترد أرقام رسمية بعد عن عدد المشاركين والمحتجزين وكذلك المصابين.
إلى ذلك، ذكر شهود أن ضباطاً أطلقوا قنابل الغاز واستخدموا هراوات لضرب محتجين عزل وصحفيين أيضاً.
وقال طلال دويكات المتحدث باسم قوات الأمن بالسلطة الفِلسطينية إن اللجنة المعنية بالتحقيق في وفاة بنات قد بدأت عملها، داعياً الناس إلى انتظار النتائج.
ووفقاً لـ”رويترز”، فإن دويكات لم يعلق على أعمال العنف التي وقعت يوم السبت.
من جهتها، نددت نقابة الصحفيين الفِلسطينية باعتداء قوات الأمن على الصحفيين الذين كانوا يغطون الاحتجاج، معتبرة في بيان لها أنّ “استهداف عناصر الأمن للصحفيين تطور جديد وخطير في سياق الاعتداءات على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي”.
وبنات (43 عاماً) ناشط اجتماعي معروف اتهم السلطة الفِلسطينية بالفساد في قضايا منها اتفاق لم يدم طويلاً مع إسرائيل لتوفير لقاحات واقية من “كورونا” هذا الشهر وتأجيل الرئيس محمود عباس انتخابات في مايو/أيار. كذلك، كان بنات قد ترشح لخوض تلك الانتخابات.
وسار المحتجون في الشوارع ملوحين بأعلام فلسطينية وصور بنات ودعوا لإنهاء حكم عباس المستمر منذ 16 عاماً.