القطاع الصحي في لبنان يتهالك.. الأزمة كبيرة والمرضى في خطر

  • المستشفيات تعاني بشكل كبير وسط الانهيار الاقتصادي
  • الكثير من الأطباء اختاروا الهجرة بسبب انعدام الأمان الاقتصادي والاجتماعي في بلدهم
  • المستشفيات تعاني من فقدان مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات

تتفاقم الأزمات في لبنان بشكل كبيرٍ وسط الانهيار الاقتصادي، وهو الأمر الذي يدفع بالكثير من الشبابٍ إلى اختيار طريق الهجرة وترك بلادهم.

وعلى صعيد القطاع الطبي الذي يواجه فيروس “كورونا”، فإن الحال ليست على ما يُرام، إذ أن الهجرة طرقت أبواب الكثير من الأطباء والعاملين في المجال الصحي.

وفعلياً، فإن المستشفيات في لبنان بشقيها العام والخاص، تعاني من أزمة كبيرة بسبب ارتفاع سعر الدولار فضلاً عن فقدان الكثير من المستلزمات الطبية والأدوية.

أما الأمر الأبرز والذي يهدّد استمرارية المستشفيات فهو فقدان مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات، الأمر الذي يضع الكثير من المرضى تحت وطأة خطر انقطاع الكهرباء عن الأجهزة الطبية اللازمة لهم.

ووسط كل هذا المشهد، نشرت رئيسة قسم الطوارئ في الجامعة الأمريكية في بيروت إيفلين حتّي، صورة عبر حسابها على “تويتر“، وتظهر حفلاً وداعياً لأفراد عاملين في قسم الطوارئ بالمستشفى.

وتوثق الصورة المنشورة وضع القطاع الصحي المتدهور في لبنان، إذ أظهرت وضع أوراق نيابة عن الأطباء الذين هاجروا مؤخراً، فضلاً عن بالونات للأفراد الذين ما زالوا ينتظرون حصولهم على تأشيرة للمغادرة.

وخسر القطاع الطبي حوالى ألف طبيب وآلاف الممرضين، وذلك تزامناً مع تدني أجور العاملين في هذا القطاع.

 

شاهد أيضاً: ماذا ينتظر شباب لبنان بعد الأزمة الإقتصادية المدمرة؟