قرَّرت محكمة التَّمييز رد جميع التَّمييزات المقدَّمة في قضية “فتى الزرقاء”، وأيدت ما جاء في القرار المميز.
وصادقت المحكمة في الأردن بقرارها الصَّادر بتاريخ 15 من حزيران/يونيو الحالي على قرار محكمة أمن الدَّولة بالقضية، والذي تضمَّن الحُكم بالإعدام شنقًا على 6 متهمين في القضية، إضافة إلى أحكام أخرى بالوضع بالأشغال الشَّاقة المؤقتة لمتهمين آخرين تراوحت بين 10 – 15 سنة.
وتوصلت محكمة التَّمييز في قرارها إلى أن الحُكم المطعون فيه جاء مستوفيًا لشروطه القانونية كافة، مما يتعين معه تأييده.
وكانت محكمة أمن الدَّولة أصدرت قبل أشهر، حكماً بالإعدام شنقا حتى الموت على 6 من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء، أحدهم حُكم غيابيا، فيما برأت المحكمة 7 آخرين.
كما حكمت المحكمة بسجن متهم 10 سنوات، وآخر 15 سنة، واثنين آخرين لمدة سنة.
وبدأت محكمة أمن الدَّولة، جلسة النطق بحكمها على 17 متهمًا، أحدهم فار من وجه العدالة، في قضية الاعتداء على فتى الزرقاء قبل نحو 6 أشهر، وتسببوا ببتر يديه، وفقئ إحدى عينيه.
وأسندت المحكمة للمتهمين تسع تهم من بينها، الإرهاب، وترويع المجتمع، وتشكيل عصابة أشرار، وهتك العرض، والخطف الجنائي، وإحداث عاهة دائمة، وحيازة سلاح ناري غير مرخص، ومقاومة رجال الأمن العام، والشروع بالقتل.
أحداث الجريمة
وتتلخص أحداث قضية “فتى الزرقاء” بقيام عدة أشخاص بخطف طفل من مدينة الهاشمية، ونقله إلى منطقة خالية من السكان شرقي محافظة الزرقاء وقاموا بالاعتداء عليه، وبتر يديه، وإعتام إحدى عينيه، وإيذاء الأخرى، وتركوه في منطقة خالية من السكان، وبعيدة عن أقرب مستشفى 7 كيلو مترات.
صالح فتى الزرقاء و أخبار الآن
وكان فتى الزرقاء صالح أعرب في حديث في وقت سابق مع “أخبار الآن” عن فرحته الغامرة بصدور قرار حكم بإعدام ستة أشخاص ممن اعتدوا عليه، نتيجة الجريمة التي تعرض لها الفتى صالح وهززت الرأي العام العربي عموماً والأردني خصوصاً.