تريندينغ الآن | مستشفى الحسين في العراق يحترق كليا بسبب قناني الأكسيجين

شب حريق في أحد مستشفيات محافظة ذي قار في العراق، خلّف أكثر من عشرات القتلى والجرحى،والحصيلة آخذة في الارتفاع حتى اللحظة، الواقعة حصلت في مستشفى الحسين، المستشفى الخاص بعلاج مرضى فيروس كورونا.
سبب الحريق كما صرح  المتحدث باسم المديرية ” عمار الزاملي”، ناجم عن عدم التعامل الصحيح مع قناني الأكسجين.
واستيقظ العراقيون وأهالي محافظة ذي قار على صباح حزين وأسود، فهناك من لم يتحرك من أمام المستشفى، ومن لديه مصاب، ومن فقد أحدا من أفراد عائلته، وهناك من ينتظر أخبارا ربما تكون مفرحة أو حزينة لقريب أو عزيز لم يعرف مصيره بعد وهو في عداد المفقودين.
وهنالك شاب أخذ والدته إلى المستشفى لمعالجتها من فيروس كورونا، لكنه وجدها بين عشرات الجثث. وسبب الوفاة ليس له علاقة بكورونا.

طبعا الجميع كان متأثرا على مواقع التواصل الاحتماعي بهذه الصور المؤلمة، فلينا عباس قالت في التعليق: حسبي الله ونعمه الوكيل يارب بجاه كل حرقة دم عراقي على جاي يصير احرك الفاسدين دنيه واخره ياارب.

أما عن ما يحدث في العراق بشكل عام, فقد اتخذ العراقيون السوشيال ميديا منبرا لهم كي يتحدثوا من غير رقابة وبكل حرية، ماشا قالت: ” أرجع وأقول الموت حق وهذا الحق الوحيد الاخذناه من الدنيا كعراقيين.

https://twitter.com/___om__41/status/1414691536319787014

والمغردة زهرة الرسول وافقتها الرأي فقد قالت هي كذلك:” ينتقل العراقيون بغزاره الى” رحمه الله “لان لا احد في الأرض يرحمهم ”

https://twitter.com/ZR13123751/status/1414703722379231234

وانضمت المغردة لينا تميم لأغلبية الشعب العراقي في أراءهم الموحدة حول ما يجري في العراق قائلة: ” وتبقى الأرواح العراقية مجرد أرقام ننافس بها وصولاً للنهائيات ضمن موسوعة غينيس “، صحيح/ ونشرت كذلك مع تغريدتها صورة مؤلمة لجثة مكتوب عليها ( مجهول) وقالت
” ركزلي بالصورة وتخيل حالك بمكانة يوماً ما وخليك ساكت”

وهناك من استذكر الحادثة التي حصلت منذ أشهر قليلة في أبريل الماضي في مستشفى ابن الخطيب المخصص لمرضى كوفيد-19 بالعاصمة بغداد، حيث قتل 82 شخصا وأصيب 110 آخرون.
ومن هذه الزاوية بالتحديد، قال حسين الصافي:” قبل عيد الفطر حركوا مستشفى ابن الخطيب، قبل عيد الاضحى حركوا مستشفى الحسين التعليمي ب #ذي_قار/ ما يردون الشعب يفرح، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وهناك كذلك صورة انتشرت أو كاريكاتور تتابعونها معنا الآن، اختارها المغرد كرستال، وكتب عليها في منشوره: ” تخيل أنك تُحرق، في المكان الذي ذهبت إليه من أجل مواصلة العيش !