العراق: حصيلة ضحايا حريق مستشفى الناصرية ترتفع والكاظمي يحدد موعد نتائج التحقيق

 

لم يعد العراق عراقا.. ولم يعد بلاد الرافدين ولا منارة العرب والعجم… مظلمة هي مدنه.. عطشى هي أرضه.. رائحة الموت تعبق في أجوائه.. وكل من هب ودب له يد في قراراته.. ميليشيات تقتل شعبه وحكومة ضعيفة عاجزة عن ادارته وفي المحصلة شعب يعاني في كافة أرجائه.

اليوم حلقة جديدة من مسلسل الموت والرعب عاشها العراقيون، ففي مساء عاد من مساءات العراق.. فجعت عشرات العائلات بأحبائهم الذين كانوا ينشدون العلاج من فيروس كورونا في مستشفى بمدينة الناصرية جنوبى البلاد ليزيد وجعا جديدا على نفوس العراقيين.

 

 

 

وأعلنت وكالة أنباء العراق، ارتفاع حصيلة ضحايا حريق  مستشفى الناصرية إلى 92 قتيلاً.

وعقد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اجتماعا طارئا للوقوف على تداعيات حريق مستشفى الامام الحسين في الناصرية.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الثلاثاء. أن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية للوقوف على أسباب وتداعيات حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين في الناصرية بمحافظة ذي قار”.

أسقف وجدران المستشفى الذي كان من المفترض انه وجد لتخفيف الآلام وشفاء الأمراض تحول إلى ركام تغطيه آثار الدخان والأنقاض حيث احتاجت فرق الإطفاء إلى ساعات لإخماد الحريق.

وجع الفراق صعب.. والأصعب منه ان يكون نتيجة إهمال وتقصير وفساد.. فالموت بالحرب والكوارث يوجع القلب ولكن فساد وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً على المرء.

ومن جهته حدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، موعد نتائج التحقيق بحادثة مستشفى الحسين، فيما أشار إلى تقديم مرشح لمنصب وزير الصحة لمجلس النواب.