أخيرا، بدأ ترميم خط السكك الحديدية بغداد-الموصل الشهير، الذي كان دليلا على عصر ذهبي قبل أن يصبح ضحية للحرب مع تنظيم داعش
- بدء ترميم خط سكك حديد بغداد-الموصل الشهير بعد أن دمّره تنظيم داعش
- كانت سكك حديد الموصل التي يزيد تاريخ إنشائها على 100 سنة تنقل الركاب والبضائع من وإلى سوريا وتركيا
- مع اجتياح تنظيم داعش للعراق تعرضت السكك الحديدية لدمار بالغ خلال المعارك
كانت سكك حديد الموصل التي يزيد تاريخ إنشائها على 100 سنة بمثابة منارة للحضارة العراقية
فلقد كانت سكك حديد الموصل، تنقل الركاب والبضائع من وإلى سوريا وتركيا.
وبعد ذلك بسنوات، ومع اجتياح تنظيم داعش للعراق تعرضت السكك الحديدية لدمار بالغ خلال المعارك.
وقال مقاول السكك الحديدية فارس العبيدي، وهو يشير إلى أنفاق حفرها التنظيم المتشدد أسفل خط السكك الحديدية، “معسكر مال دواعش كان كله بواري، كرفانات، وبنايات داخلية كلها، ورايتهم كلها موجودة، وهاي أحد أماكن الأنفاق اللي كان حافرينها، كانوا حافرين كان بوابة أكو هنا هسا حافرينها، هذا المقر مالهم كان أحد الحفر اللي كانوا بانيينها”.
ومن جانبه قال طالب جواد، مدير عام السكك الحديدية، “باشرت الكوادر الهندسية والفنية، وبتوجيه وبدعم لا محدود من قبل معالي وزير النقل، لإعادة تأهيل خط بغداد الموصل بعد أن تعرض إلى نسبة دمار تكاد أن تكون في بعض المناطق ١٠٠ في المئة”.
أجمل ذكريات
أضاف لوكالة رويترز “حاولنا قدر المستطاع إنه بإعادة هذا الخط كمرحلة أولى لتسيير البضائع ومن ثم نعمل على كفاءة الخط لنقل البضائع والمسافرين باعتبار هذا الخط حيوي ومهم جدا”.
ويساعد سالم عماد، وهو موظف متقاعد في سكك حديد الموصل، العاملين في ترميم الخط ويستعيد، في ذات الوقت، ذكرياته عندما كان في الخدمة ويسافر كثيرا إلى سوريا وتركيا.
وقال عماد لرويترز “أجمل ذكريات عندي كان القطار، مسافرين كنا نطلع تركيا وسوريا، بالنسبة لسوريا كنا نحمل على حلب مسافرين”.
أضاف “هسا أني متقاعد وأني مكيف بأني أعاونهم وأشتغل معاهم إيد بإيد وفرحان تقول، عندنا الحجية تقول ع بالك السكك مال الوالد، فأني مكيف بهذا لأن شنو السكة راح ترجع الحياة راح ترجع للموصل البضائع راح تشتغل أيدي عاملة راح تشتغل”.