أزمة لبنان تتفاقم.. شح المازوت يهدد القطاع الصحي
- أسعار المحروقات في لبنان ارتفعت بشكل كبير اليوم
- أزمة شح المازوت والبنزين ما زالت مستمرة
- العديد من المستشفيات مهددة بنفاد مخزون المازوت لديها ما ينذر بكارثة
سجلت أسعار المحروقات في لبنان، ارتفاعاً جديداً، اليوم الجمعة، وذلك وسط الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تعيشها البلاد.
وأصدرت المديرية العامة للنفط التابعة لوزارة الطاقة اللّبنانية جدولاً جديداً بأسعار المحروقات الجديدة، وجاءت على النحو التالي:
- صفيحة البنزين 95 أوكتان: 75900 ليرة (الزيادة عن التسعيرة السابقة 2600 ليرة)
- صفيحة البنزين 98 أوكتان: 78100 ليرة (الزيادة عن التسعيرة السابقة 2700 ليرة)
- صفيحة المازوت: 58200 ليرة (الزيادة عن التسعيرة السابقة 1700 ليرة)
- قارورة الغاز: 53700 ليرة (الزيادة عن التسعيرة السابقة 2200 ليرة)
وحتى الآن، فإنّ أزمة شح المحروقات ما زالت مستمرة، وهو الأمر الذي انعكس على المحطات التي تشهد طوابير طويلة. كذلك، فإن مشكلة عدم توفر المازوت تعمقت أكثر، وقد طالت جميع القطاعات بما فيها القطاع الصحي.
ويوم أمس، كشفت نقابة المستشفيات أمس عن أنّ “مشكلة كبيرة تواجه القطاع، إذ يتعذّر على المستشفيات الحصول على مادة المازوت لتشغيل المولّدات، في ظلّ انقطاع الكهرباء مدّة لا تقلّ عن 20 ساعة في اليوم”.
وأشارت إلى أن “عدداً من المستشفيات مهدّد بنفاد هذه المادة خلال ساعات، مما سوف يعرّض حياة المرضى للخطر”، وفق ما ذكرت صحيفة “النهار” اللّبنانية.
وقال رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض، الخميس، أنّ “الطلب على المازوت تضاعف بسبب تقنين ساعات التغذية الكهربائية من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، فباتت كلّ القطاعات بحاجة إلى كميّات أكبر من المازوت لتشغيل محرّكاتها”، معتبراً في حديث عبر “النهار” أنّ “السوق السوداء موجودة لأنّ الطلب أكبر بكثير من العرض”.
من جهته، قال عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس لـ”النهار”، الخميس، إنّ “الضبابية تخيّم على سوق المازوت، فالدولة لم تقرّر حتى الآن مصير الدعم”، مشيراً إلى أنّ “الطلب على المحروقات تضاعف بشكل كبير بسبب انقطاع الكهرباء”.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام لبنانية يوم أمس أن عدداً من الفنادق والمؤسسات السياحية يتجه للإقفال وإغلاق الغرف والطلب من نزلائها المغادرة، وذلك نتيجة نفاذ مادة المازوت لديها، الامر الذي دفعها لإطفاء مولداتها.