الرئيس الجزائري يستبعد اللجوء إلى صندوق النقد الدولي
- الرئيس الجزائري يستبعد اللجوء إلى الاستدانة الخارجية
- الخطوة تهدف لتعزيز سيادة البلاد
- الرئيس أعطى تطمينات بخصوص مستوى احتياطي الصرف
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأحد إن بلاده “لن تطلب قروضًا من صندوق النقد الدولي والمنظّمات الماليّة الدوليّة” رغم الأزمة الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي تعانيها.
وأعلنت رئاسة الجمهوريّة في بيان أنّ تبون “طمأن بخصوص الوضعية الاقتصادية العامة للبلاد مُستدلّاً بعدم لجوء الجزائر إلى الاستدانة الخارجية، خلافًا لكثير من التوقّعات التي حدّدت نهاية 2020 وبداية 2021 موعدًا لشروع الجزائر في اللجوء إليها”.
وسبق لتبون أن اعتمد في أيار/مايو 2020 الخطاب نفسه، قائلاً “أفضّل الاقتراض من المواطنين الجزائريين على الاقتراض من صندوق النقد الدولي أو بنوك أجنبية”. وأضاف “لن نذهب للمديونية، لن نذهب لا لصندوق النقد الدولي ولا للبنك الدولي لأن المديونية تمس بالسيادة الوطنية وهي تجربة عشناها بداية التسعينيات”.
دعوة للعمل وتطمينات حول مستوى الصرف
وشدّد الرئيس الجزائري على “ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجيّة، تعزيزًا لسيادة الجزائر”، حاضًا مواطنيه على “العمل، ولا شيء غير العمل، لتحقيق ديمومة هذا المبدأ”.
كما أعطى تبون تطمينات “بخصوص مستوى احتياطي الصرف والذي يبلغ حاليًا 44 مليار دولار، مقابل 53 مليار دولار في نهاية 2019”.
وتعتمد الجزائر أساسا على إنتاج النفط الذي يدر نحو 90 بالمئة من إيرادات صادراتها لكن تقلّب أسعار المحروقات يضغط على الجزائر بشكل كبير.