المغرب يشدد الإجراءات الاحترازية بعد ارتفاع الإصابات بوباء كوفيد-19
- حظر التنقل الليلي من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا
- تقييد التنقل من وإلى العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بضرورة حمل “جواز التلقيح”
- تقييد التنقل من وإلى العاصمتين السياحيتين مراكش وأكادير بضرورة حمل “جواز التلقيح”
- منع التجمعات لأكثر من 25 شخصا
- حصر الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل بخمسين بالمئة والفنادق ب75 بالمئة
- منع إقامة الحفلات والأعراس والجنازات
قررت السلطات في المغرب فرض إجراءات مشددة اعتبارا من الثلاثاء لمواجهة الارتفاع الأخير في إصابات كوفيد-19 والوفيات الناجمة عنه.
وقررت الحكومة المغربية في بيان، الاثنين، مجموعة إجراءات احترازية تشمل خصوصا حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، بعدما خففت مدة سريانه في أواخر أيار/مايو.
وتقرر أيضا تقييد التنقل من وإلى العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء (غرب) والعاصمتين السياحيتين مراكش وأكادير (جنوب) بضرورة حمل “جواز التلقيح”، مع اسنثناء التنقل لأسباب مهنية.
وتشمل القيود كذلك منع التجمعات لأكثر من 25 شخصا وحصر الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل بخمسين بالمئة والفنادق ب75 بالمئة، ومنع إقامة الحفلات والأعراس والجنازات.
وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تأتي “بالنظر للارتفاع الكبير جدا” في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء في الفترة الأخيرة حيث بلغت حصلية الإصابات اليومية مستوى قياسيا فاق التسعة آلاف الجمعة من دون أن ينزل عن الألفين منذ أسبوع.
ويقارب عدد المصابين في المجمل نحو 634 ألفا توفي منهم 9885 شخصا، وفق آخر حصيلة رسمية. بينما يراهن المغرب، البالغ عدد سكانه نحو 36 مليونا، على تسريع حملة التطعيم لمواجهة الجائحة.
وفاق عدد الملحقين حتى الاثنين أكثر من 10 ملايين و200 ألف شخص، فيما أعلن الأسبوع المنصرم عن توسيع الحملة لتشمل البالغين 25 عاما.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعربت الأسبوع المنصرم عن قلقها من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في 15 دولة تمتدّ من المغرب إلى باكستان، بسبب المتحورة دلتا.
وكان المغرب قد خفف أواخر أيار/مايو حظر التجوال الليلي وإجراءات احترازية أخرى استمرت لعدة أشهر. كذلك، أعاد فتح حدوده تدريجا مطلع حزيران/يونيو أمام الرحلات الدولية للمسافرين بشروط.