لبنان.. ارتفاع حدّة المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية في محيط البرلمان اللبناني
- محتجون يحاولون اقتحام مقر البرلمان اللبناني
- عشرات الجرحى خلال تظاهرات غاضبة في وسط بيروت
- الأمن اللبناني يطلق الرصاص المطاطي على المحتجين
- إلقاء القنابل المسيلة للدموع على المحتجين بالتزامن مع ازدياد أعداد المتظاهرين
- الصليب الأحمر اللبناني: ارتفاع عدد الجرحى جراء المواجهات في بيروت بين المتظاهرين والقوى الأمنية إلى 84 شخصا أمام البرلمان اللبناني
اندلعت مواجهات الأربعاء قرب مقر مجلس النواب في وسط بيروت بين القوى الأمنية اللبنانية وعشرات المحتجين الغاضبين على هامش تظاهرات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
وفي وقت تجمع فيه آلاف اللبنانيين قرب المرفأ المدمر، توجه المئات إلى الشوارع المؤدية إلى مجلس النواب، الذي انتشرت في محيطه تعزيزات أمنية مكثفة.
وحاول عشرات الشبان اجتياز الحواجز الأمنية المؤدية إلى البرلمان من جهات عدة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
وألقى المحتجون الحجارة باتجاه القوى الأمنية التي ردّت باستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفرقهم. ولا تزال عمليات الكرّ والفرّ مستمرة بين الطرفين.
وذكر الصليب الأحمر اللبناني، أن عدد الجرحى جراء المواجهات في بيروت بين المتظاهرين والقوى الأمنية ارتفع إلى 84 شخصا أمام البرلمان اللبناني
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام، اليوم الأربعاء، بأن حدة المواجهات بين المتظاهرين والقوى الامنية عند مدخل مبنى البرلمان اللبناني في العاصمة بيروت، اشتدت.
وقالت، إن القوى الأمنية اللبنانية الموكل إليها حماية مجلس النواب، بدأت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المحتجين بالتزامن مع ازدياد أعداد المتظاهرين.
وشارك عشرات آلاف اللبنانيين بمسيرات نحو مرفأ بيروت الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية لحادثة انفجار المرفأ. ورفع المحتجون لافتات تدعو لتحقيق العدالة وحملوا صورا للضحايا ودعوا إلى رفع الحصانة السياسية عن المسؤولين.
ووسط انتشار لقوى الجيش والأمن، انطلقت عند الساعة الثالثة والنصف (12,30 بتوقيت غرينتش) تظاهرات ضخمة من نقاط عدة في بيروت باتجاه المرفأ المدمر، استجابة لدعوات أطلقها أهالي ضحايا الانفجار وأطباء ومحامون ومهندسون وأحزاب معارضة ومجموعات تأسست خلال احتجاجات 2019 ضد الطبقة الحاكمة للتظاهر رافعين شعار “العدالة الآن”.
ويحيي اللبنانيون الأربعاء ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 214 شخصاً على الأقل وإصابة 6500 آخرين، وألحق دماراً ضخماً في المرفأ وأحياء في محيطه وطالت أضراره معظم المدينة وضواحيها.