تحذيرات من انزلاق الوضع أكثر بين إسرائيل وحزب الله
- حذرت “يونيفيل” الجمعة من “وضع خطير جداً” جراء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل
- كانت اليونيفيل أعلنت الخميس، أنها تبذل مساعي عاجلة بغية تفادي تصعيد محتمل جديد بين إسرائيل ولبنان
- أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن هناك حركة نزوح لأهالي بعض القرى الحدودية اللبنانية بعد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
حذرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل” الجمعة من “وضع خطير جداً” جراء التصعيد العسكري بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وأعلنت اليونيفيل في بيان أن “قواتنا رصدت إطلاق صواريخ من لبنان ورد بالمدفعية الإسرائيلية والوضع خطير جداً”، وحثت “جميع الأطراف على وقف إطلاق النار”.
كانت اليونيفيل أعلنت الخميس، أنها تبذل مساعي عاجلة بغية تفادي تصعيد محتمل جديد بين إسرائيل ولبنان على خلفية الجولة الجديدة من القصف المتبادل عبر الحدود، وذكرت في بيان لها أن قائدها اللواء ستيفانو ديل كول، عقب ورود تقارير عن الجولة الأخيرة من القصف الأربعاء، تواصل فوراً مع جميع الأطراف وحثها على وقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل تفادي مزيد من التصعيد، لاسيما في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
وفشلت هذه المساعي، حيث تجدد القصف الإسرائيلي على عدة أماكن من جنوب لبنان بعد إطلاق ميليشيا حزب الله لأكثر من 15 صاروخاً الجمعة، كما نفّذ الطيران الإسرائيلي طلعات جوية لاستهداف مواقع إطلاق الصواريخ في الجنوب.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية تلال “كفرشوبا” و”الهبارية” في العرقوب.
بدورها، اعترفت ميليشيا حزب الله اليوم الجمعة، بإطلاق أكثر من 15 صاروخاً على إسرائيل، زاعمة بأن هذه العملية هي رد على غارات سابقة لتل أبيب.
رد الجيش الإسرائيلي على الصواريخ بقصف مواقع في جنوب لبنان، معلناً أنه لن يترك أي هجمات دون عقاب.
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية أن هناك حركة نزوح لأهالي بعض القرى الحدودية اللبنانية بعد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.