فرحة سيبان بالعودة ملطخة بنظرة المجتمع الرافض لأسيرات داعش
- عادت سيبان إلى وطنها يوم الاثنين بمدينة دهوك الكردية.
- بعمر 14 سنة، أصبحت أسيرة لدى المسلحين الذين أخرجوها من بلادها إلى سوريا.
- تمكنت من الفرار وسط محاولة لتهريبها إلى لبنان في 2019.
- سيبان: داعش مازال له الكثير من الخلايا النائمة في المنطقة
مرت سبع سنوات منذ اختطفت سيبان خليل، ايزيدية، مع أسرتها على يد تنظيم داعش عندما اجتاح مساحات شاسعة من شمال العراق في 2014.
وعادت سيبان أخيرا إلى وطنها يوم الاثنين بمدينة دهوك الكردية والتأم شملها مع من تبقى من أسرتها.
تعيش سيبان الآن مع شقيقها وأقارب آخرين في منزل صغير في خانكي، وهي بلدة صغيرة شمالي العراق. وتخطط للانتقال إلى ألمانيا لتكون مع والدتها وشقيقاتها الذين هاجروا إلى ألمانيا بينما مازال والدها مفقودا.
مستدعية محنتها، قالت سيبان إنها نقلت إلى الرقة، العاصمة الفعلية آنذاك للخلافة الداعشية، ومنحت لعضو لبناني في التنظيم.
وقضت معظم الوقت هناك وأصيبت في البطن خلال واحدة من غارات التحالف الجوية على المدينة.
بعدها بسنوات، وبعد تعذيب وضرب وسجن، تمكنت من الفرار وسط محاولة لتهريبها إلى لبنان في 2019.
بعد النجاة من انفجار لغم، التقت أشخاصا على الطريق أخذوها إلى مستشفى في درعا. وبقت في درعا لمدة عام ونصف العام قبل أن تتمكن من الاتصال بأسرتها في العراق.
تقول الايزيدية البالغة من العمر 21 عاما إن تنظيم داعش مازال له الكثير من الخلايا النائمة في المنطقة.
بين فرحة الرجوع إلى العراق والواقع الذي يرفضها.. تخطط سيبان للانتقال إلى ألمانيا لتكون مع والدتها وشقيقاتها لعل الحياة تكون أفضل لها